قال الشيخ ياسر برهامي، نائب الرئيس العام للدعوة السلفية، أنه لم يعلم بمشاركة رئيس حزب “النور” الدكتور عماد عبدالغفور مستشار رئيس الجمهورية في احتفال السفارة التركية بالقاهرة بمناسبة قيام الجمهورية التركية، مؤكدا أن هذا الحضور “لا يرضينا ولا نقر به، ولم نعلم به قبل حصوله”. وأوضح برهامي في رده على تساؤل بموقع “صوت السلف” الذي يشرف عليه حول رأيه في حضور عبد الغفور للاحتفال الذي نظمته السفارة التركية ، أنه لا يجوز لمسلم أن يشارك في احتفال بإنهاء عهد الخلافة الإسلامية، التي هي رمز وحدة الأمة، وهدمها كان مخطط أعداء الإسلام. وقال إن قيام جمهورية “مصطفى كمال أتاتورك العلمانية” التي حاربت الإسلام وأهله أشد من محاربة الكفار له” مصيبة من أعظم المصائب، وأنه لا يمكن تبرير الاحتفال بها بأن هذه أعراف دبلوماسية؛ لأنها لا تلزمنا -بحمد الله تعالى-. وكان صاحب الفتوى قال سأل : “ما هو موقفكم من حضور رئيس حزب النور لحفل السفارة التركية بمناسبة قيام الجمهورية التركية، وهو احتفال بإنهاء الخلافة؟ وهل يمكن تبرير هذا الأمر بأن هذا من باب الأعراف الدبلوماسية؟”.