نقلت الكثير من المواقع الإخبارية عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، مقتطفات مما زعمت أنه حوار أجرته وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، مع صحيفة «التايمز» البريطانية. وبمراجعة الصحيفتين، تبين أن الخبر مفبرك، ويعود إلى حوار قديم كانت قد أجرته «يديعوت أحرونوت» مع ليفني في عام 2009، ونشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية مقتطفات منه، وليس كما ورد في الخبر بأن صحيفة «التايمز» هي التي أجرت الحوار. وبسؤالها في الحوار مع «صنداي تايمز»، هل يمكن أن تقومي بالدور الذي قامت به عميلة الموساد، التي مارست الجنس مع مردخاي فعنونو، الخبير النووي الإسرائيلي، لتسهل مأمورية الموساد في اختطافه الذي حدث في عام 1987؟، أجابت ليفني: “إذا سألتني هل يمكن أن أذهب إلى الفراش مع شخص من أجل بلدي، فإن الإجابة ستكون لا، لكن لو كان قد طُلب مني أن أفعل ذلك، فلا أعلم ما الذي كنت سأقوله. و جاء بالخبر المزعوم بان ليفني قد ذكرت أنها مارست الجنس من أجل بلدها عندما عملت جاسوسة فى الموساد، وأنها ليس لديها أي مشكلة فى ممارسة الجنس من جديد لأجل بلدها، مؤكدة أن هذا شيء مشروع. وعن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات، قالت ليفني خلال اللقاء “إن العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والإخلاص بين زوجين، وأنا، بالطبع، لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد"، مضيفة: “لكن وجود علاقة قصيرة وعابرة لا تسبب أي أذى أو ضرر إن التزم الطرفان بالقواعد والضوابط". وكان أحد أكبر وأشهر الحاخامات فى إسرائيل، آري شفات، قد أباح ممارسة الجنس للنساء الإسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، مستنداً إلى أن الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات مهمة. وقال إن الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع “إرهابيين" من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم، بعد أن أعلنت إسرائيل استخدام المرأة فى الجيش الإسرائيلي كسلاح رسمي ووسيلة دعائية للمشروع الصهيوني.