منذ عام 2000 وهناك تراجع واضح في اقبال الناخبين الامريكيين علي صناديق الاقتراع وفق استطلاعات مركز جالوب ،البعض يرجع السبب الي ارهاق المواطن الامريكي بسبب تعدد المناصب الانتخابية لكل ولاية علي مدار العام والبعض الاخر يؤكد ان الطبيعة الأمريكية تعتمد علي الاقتناع بالوضع الحالي وتأخر التطلع الي التغيير . واذ كان الوضع الداخلي بتلك الطريقة فحالة المهندس بول اشتون تدل علي ان الامريكيين المقيمين في اوروبا لا تشغلهم نتائج الوضع السياسي علي الاطلاق . قابلت وكالة “اونا” اشتون في مطار فرانكفورت خلال عودته من اجازته بتايلاند ذاهبا الي برلين حيث يعمل في العاصمة الالمانية منذ حوالي 15 عاما، قال اشتون ان اخر تصويت له كان للرئيس السابق كلينتون لفترة ثانية وبعد ذهابه الي المانيا مصطحبا اسرته لم يصبح للاسرة الامريكية اية اهتمامات سياسية اقتناعا منهم بأن الوضع السياسي الامريكي يتجه الي الاسوء بسبب غش وطمع الساسة الامريكين مهندس المعمار الامريكي والمقيم في اوروبا أكد ان المناظرة الاخيرة بين رومني و اوباما توكد عدم وجود خطط واضحة لأي من الطرفين وان تصويته كمواطن امريكي من عدمه لن يضيف جديد وانه يفضل الانتظار ومشاهدة النتيجة عبر وسائل الاعلام ريهام السقا تحدثت لوكالة اونا عن مصريتها المقترنة بالصبغة الامريكية وذكرت الشابة المصرية البالغة من العمر 33 عاما التي تحمل الجنسيتين المصرية و الامريكية ريهام تعمل كبائعة في احدي المحلات بمطار واشنطن وهي لها حق التصويت في ولاية فلوريدا .خريجة جامعة القاهرة اكدت ان مصر بعيدة تماما عن طريق الديمقراطية وان الانتخابات الرئاسية السابقة كانت مجرد لعبة علي الرغم من تصويتها لشفيقريهام اكدت ان تصويتها لشفيق كان بغرض اقصاء مرسي عن السباق وهي ماستقوم به يوم السادس من نوفمبر المقبل ويتلخص في انتخاب اوباما حتي لايستطيع رومني النجاح . وفي انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في السادس من نوفمبر أصبح لأصوات المغتربين أهمية أكبر من ذي قبل مع احتدام المنافسة بين أوباما ورمني وفقا لأحدث نتيجة لاستطلاع وبذلت منظمتا “الجمهوريون بالخارج” و”الديمقراطيون بالخارج” جهدا كبيرا لدفع الأمريكيين المؤهلين الى التسجيل والتصويت. ولكي يدلي المواطنون الأمريكيون بالخارج بأصواتهم عليهم أن يكونوا مسجلين من قبل في احدى الولاياتالامريكية التي يكون لكل منها لوائحها وتوقيتاتها. ورغم عدم توافر بيانات بخصوص توزيع أصوات المغتربين فقد يكون لها أثر في الولايات الرئيسية المتأرجحة مثل أوهايو وفلوريدا وفرجينيا. وكانت الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة لعام 2000 مسابقة بين الجمهوري المرشح جورج بوش ، و حاكم ولاية تكساس وابن الرئيس السابق جورج بوش الأب ، و الديمقراطية المرشح آل غور ، و نائب الرئيس . يذكر ان الانتخابات كانت شهدت جدل خلال منح ولاية فلوريدا 25 أصوات الهيئة الانتخابية ، وإعادة فرز الأصوات لاحقا عملية في تلك الدولة، والحدث غير عادي من المرشح الفائز حصوله أصوات ولكنه كان أقل شعبية من أن يصل إلى المركز الثاني. وهذا واضح فقط الانتخابات الرابعة في تاريخ الولاياتالمتحدة فيها الفائز في نهاية المطاف فشل في الحصول على الأغلبية من الأصوات الشعبية (بعد انتخابات 1824 ، 1876 ، و 1888 ). وأظهرت الأبحاث أن في وقت لاحق وفقا لمعايير التي طلبتها حملة غور في سطور المسابقة والتي حددتها المحكمة العليا في فلوريدا، بوش قد فاز على الأرجح إعادة فرز الأصوات على أي حال. ومع ذلك، فإن البحوث تشير إلى أن نفس غور طلب وحصل على إعادة فرز الأصوات على مستوى الولاية، ثم قد فاز على مستوى الولاية إعادة فرز الأصوات من قبل أصوات نحو 100، منحه ولاية فلوريدا (ثم) 25 صوتا انتخابيا والنصر وبناء على ذلك في الانتخابات (بهامش من الأصوات الانتخابية 291 حتي 246 بوش). وفي انتخابات سنة 2000 حصل الرئيس السابق جورج بوش على 48.4٪ مقابل 47.9٪ لصالح منافسه الديمقراطي آل غور .