تشتد المنافسة في السباق إلى البيت الأبيض بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري باراك أوباما وميت رومني قبل حوالي ثلاثة أسابيع من موعد الإنتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر القادم، وقد علق المرشح الديمقراطي أوباما أنشطته الانتخابية وتوجه إلى ولاية فرجينيا للتحضير للمناظرة التليفزيونية الثانية له مع خصمه الجمهوري رومني التي ستجرى هذا الأسبوع في نيويورك . أما المرشح الجمهوري رومني ونائبه بول ريان فيركزان على ولاية أوهايو المتأرجحة التي تمثل مركز الثقل الصناعي في منطقة الغرب الأوسط التي يعتقد خبراء كثيرون أنها سيكون لها القول الفصل في حسم السباق الإنتخابي هذا العام، حيث أن خسارتهما لها ستضطره إلى الفوز في معظم الولايات المتأرجحة الأخرى إذا أرادا الفوز بالسباق الرئاسي . وتشير إستطلاعات الرأي إلى تفوق أوباما في ولاية أوهايو التي أسهم في إنقاذ قطاع السيارات فيها، ومن ثم أصبح الإهتمام الأول للمرشح الديمقراطي عدم تكرار الأداء السيىء الذي أظهره خلال المناظرة التليفزيونية الأولى التي مكنت خصمه من تقليص الفارق في استطلاعات الرأي . ورغم إشتداد وطأة التراشق السياسي ضد الديمقراطيين في السباق، رجح إستطلاع للرأي أوردته وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن وكالة أنباء ” رويترز ” كفة أوباما في عمليات التصويت المبكرة التي تجري في 40 ولاية، حيث أظهر الاستطلاع تأييد نحو 60 \% ممن اقترعوا بشكل مبكر لأوباما مقابل نحو 30 \% لصالح رومني.