قال استطلاع للرأى نشره موقع (سويس انفو) الاخبارى السويسرى ان الاستقرار السياسى وعودة الامن واعادة الجيش لمهمته والحرب الجادة ضد الفساد تعتبر من أهم الايجابيات فى فترة المائة يوم الاولى من تولى الرئيس محمد مرسى لسدة الرئاسة فى مصر. وأكد الاستطلاع الذى اجراه مراسل الموقع فى القاهرة ان من ابرز سلبيات المائة يوم أزمة الوقود والغاز والانقطاع المتكرر للكهرباء والاضرابات الفئوية. وأوضح التقرير الذى نشره الموقع متضمنا نتائج الاستطلاع ان من بين أراء المواطنين أراء وجدت ان الشفافية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للدولة فى عهد الرئيس مرسى اضافة الى التواصل بين الرئاسة والحكومة مع الشعب هى ظواهر جديدة ايجابية للغاية نجح الرئيس الجديد فى اقرارها خلال المائة يوم التى مضت من حكمه بينما يرى رأى أخر أن الرئيس مرسى وحسب قوله قد ظلم نفسه بوعود المائة يوم لانه تسلم البلد فى حالة يرثى لها وجعل المعارضين يتخذونها سيفا مسلطا سلطوه على خطواته . واضاف ان بعض الأراء اشارت الى ان الفساد الادارى والبيروقراطية والروتين فى دواوين الحكومة مازالت ظواهر سلبية لم يصل اليها الانجاز بعد وتحتاج الى تدخل عاجل من الرئيس فى حين رأى مواطن اخر ان الجدل الكبير الثائر حول برنامج المائة يوم جعل من الصعب تقييمه بشكل جدى للتعرف على ماتحقق من انجازات ويشير الى ان البرنامج كان بمثابة ورطة أقدم عليها الرئيس مضطرا وفى ظل ظرف سياسى معقد لخوض معركة الاعادة فى مواجهة من يعتبر فى أوساط الثوار والاصلاحيين مرشح الفلول .وتحدث الاستطلاع عن ما تغير الى الافضل وما تغير الى الاسوأ فى المائة يوم من رئاسة الرئيس مرسى حيث رأى احد الخبراء ان ماتغير للأحسن فى فترة المائة يوم الأولى من حكم الرئيس مرسى كان زيادة هامش الحرية والتعبير عن الرأى لدى المواطنين وزيادة قدرة المواطن على لقاء المسؤول وتوصيل مطالبه وشكواه اضافة الى تثبيت الألاف من العمالة المؤقتة الذين كانوا قد فقدوا الأمل وزيادة رواتب العاملين أما مايراه صاحب الرأى أنه تغير للأسوأ فهو استمرار ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية وعدم توافر اخرى مثل البنزين والبوتاجاز ويشير الى انه وعلى الرغم من انخفاض نسبة وجود الفساد والرشاوى فى الهيئات الحكومية الا ان الظاهرة مازالت موجودة وتحتاج الى جهود حقيقية وجادة لمواجهتها بكل حزم. وقد أشار احد المواطنين الذين تم استطلاع اراءهم الى ازمة القمامة وقال ان الانتهاء من هذه الازمة والقضاء عليها فى مائة يوم هو أشبه بالتعامل مع طائر العنقاء الاسطورى مضيفا ان الامر يحتاج سنوات لتحقيق قدر عال من النظافة فى جميع انحاء مصر .
