أشارت نتائج استطلاع شعبي للرأي إلي أن أغلبية المواطنين في العالم العربي لديهم آراء سلبية تجاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والولاياتالمتحدة في تحول كبير عما كان عليه الحال في بداية رئاسته. وأشارت نتائج استطلاع الرأي العربي لعام 2010 الذي أعلنته مؤسسة ذا بروكينجز ومقرها واشنطن إلي أن 62 في المائة يحملون آراء سلبية تجاه أوباما والولاياتالمتحدة في مقابل 20 في المائة فقط ينظرون إليهما بشكل إيجابي. وفي استطلاع أجري في مطلع رئاسته عبر 23 في المائة من الذين جري استطلاع رأيهم في ست دول عن آراء سلبية في أوباما والولاياتالمتحدة بينما أعرب 45 بالمئة منهم عن آراء إيجابية في الإدارة الجديدة التي تولت الحكم في يناير الثان 2009. وفي الاستطلاع الأخير قال 63 في المائة أنهم غير متفائلين بسياسة أوباما في الشرق الأوسط بينما قال 16 في المائة أنهم لديهم أمل. وهذه النتائج تعكس حال نتائج العام الماضي عندما كان ما يزيد علي نصف من استطلعت آراؤهم متفائلين بشأن سياسة الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط بينما كان 15 في المائة فقط غير متفائلين. وقال 61 في المائة من حوالي 4000 شخص في مصر والأردن ولبنان والمغرب والسعودية ودولة الإمارات أنهم يشعرون بخيبة أمل شديدة تجاه سياسات أوباما فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكانت سياسات أوباما فيما يتعلق بالعراق ثاني أكثر الموضوعات المثيرة لخيبة الأمل لكنه كان الموضوع الثاني بفارق كبير عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث اعتبره 27 في المائة فقط الأولوية الأولي. وقال 54 في المائة إن التوصل إلي اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني هو أكثر ما يمكن أن يغير آراءهم بشأن الولاياتالمتحدة. وأجرت جامعة ماريلاند وزغبي انترناشونال الاستطلاع الذي شمل 3976 شخصا بين 29 يونيو و20 يوليو. وهامش الخطأ في هذا الاستطلاع 1.6 في المائة بالزيادة أو النقص.