عقدت حركة شباب العدل والمساواة “المصرية الشعبوية” ورشة عمل لتقييم أداء الرئيس محمد مرسى خلال المائة يوم الأولى منذ تولية الحكم ، ودارت الورشة حول الجوانب السلبية والإيجابية خلال المائة يوم الأولى وما تحقق من وعوده وما لم يتحقق . وقالت أمل محمود منسق عام الحركة ” كان من المتوقع أن لا يفى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بوعود برنامج المائة يوم فى ظل تلك الفترة الصعبة جدا والغير مستقرة التى تمر بها مصر بعد تجريف وفساد 30 عام ، فأحوال البلد ليست فى صالح أى رئيس منتخب مع وجود معوقات تجعل أي انجاز للرئيس المنتخب يتراجع، فكثيرا من وعود المائة يوم غير قابل للتحقيق وليست لها علاقة بالواقع وكان لابد من دراستها جيدا منذ البداية ، وفكرة برنامج الرئيس مرسي في المائة يوم كانت فكرة لتحريك الناس للانجاز يتم خلالها وضع الخطط للقضاء على المشاكل المزمنة ، لكن مائة يوم لا تكفي لحل مشاكل عمرها عشرات السنين، خاصة ان مصر غارقة في الديون، والفقراء وصلت نسبتهم الى 60% مع تدني حال العشوائيات، وانتشار الأمراض ، ووجود عراقيل تواجه الحكومة، بسبب عشرات الاعتصامات والتظاهرات والمسيرات لعشرات المطالب التى تعطل احوال الخلق، والكل يريد أن يحصل على كل شىء فورا ، ولو بالهجوم على الوزارات ، فضلا عن تسبب قيادات سياسية واعلاميين فى نشر الفتن، وضرب استقرار الوطن عرض الحائط خاصة بعد تسببهم فى حل البرلمان بعد ان هدات الاوضاع فضلا عن تهديد اخرين بتقديم دعاوى قضائية لاعادة انتخاب رئيس الجمهورية مرة اخرى ومحاولات حل اللجنة التاسيسية لكتابة الدستور التى قبلناها رغم قبول اعضائها على اساس العلاقات والتربيطات ، غير تراجع الاخلاق والقيم الذى جاء بنتيجة سلبية على كافة مناحى الحياة بشكل عام . وأضافت أن هذه أسباب أدت عموما الى عدم تنفيذ برنامج الرئيس الذى قطعه على نفسه خلال المائة يوم الاولى لحكمه لان الرئيس ليس مسئولاً وحده عن حل جميع المشاكل ، فلم يتم تحقيق بنودا من برنامج الرئيس سوى 4 بنود فقط من 64 بندا مع عدم وجود آلية واضحة لتنفيذ البرنامج وقلة جهود الحكومة فى تنفيذه وعدم إعلانها عن خطط للتنفيذ بكل وزارة وعدم متابعة الوزراء للبرنامج ، ونحن نطالب بوجود حكومة ائتلافية تشارك فى تحقيق الإنجازات فى الملفات المختلفة ونطالب بتطبيق القانون لكل من يخالف شرعية الوطن، وانشاء هيئات تقيم الاعلاميين والصحفيين وتوقع العقوبات على المخطئين ، ونحن فى حركة شباب العدل والمساواة سنظل نعمل على التوعية بكل ذلك وإيجاد طرقا للحل بعدما ساعدنا بالجهود الذاتية كقوة شبابية منتشرة على مستوى 20 محافظة فى انجاز ما قدرنا عليه من برنامج المائة يوم بجهود تطوعية خالصة” .