أشتعلت ازمة اسطوانات البوتاجاز بالمنيا بجانب ازمة السولار التي تشهدها المحافظة منذ اكثر من عام حيث وصل سعر الاسطوانه الواحدة في بعض المناطق النائية والنجوع الي 100 جنيه وفي مناطق اخري 70 جنيه . و تسببت الازمة في حدوث مشادات بين المواطنيين وبعضهم اثناء عملية التوزيع ، واكد الاهالي ان غياب الرقابة التموينية سبب رئيسي في المشاجرات التي تحدث بين المواطنين حيث تشهد القري زحاماً شديداً علي السيارات التي تقوم بعمليه التوزيع داخل القري مما يؤدي الي وقوع المشادات خاصة مع غياب مفتشي التموين عن عمليه التوزيع . واضاف المواطنيين ان حصص القري انخفضت الي النصف مما تسبب في انتشار الوساطة في توزيع الاسطوانات بالاضافة قيام الموزعين بمجامله اصحاب المحال التجاريه والمطاعم علي حساب المواطنيين . وتشهد المحافظة استمراراً في ازمة الوقود بانواعه من سولار وبنزين حيث تتكدس السيارات داخل المحطات لساعات من اجل الحصول علي الوقود وقد طالب اصحاب السيارات بضرورة تفعيل الدور الامني والرقابه التموينيه علي اصحاب المحطات خاصة ان الوقود يتوافر لدي تجار السوق السوداء ويختفي من المحطات دون بدء أي اسباب او ايجاد حلول جذريه للمشكلة التي تتسبب في العديد من المشادات والمشاحنات بين اصحاب السيارات والعاملين بالمحطات . وكان المحافظ الدكتور مصطفي كامل عيسي قد اصدر قراراً بتفعيل دور مفتشي التموين وإحالة المقصرين للتحقيق الا ان الاهالي يؤكدون استمرار غيابهم عن المحطات .