تشهد محافظة المنيا أزمه جديدة في الوقود بأنواعه وعادت الطوابير من جديد وارتفعت صرخات اصحاب السيارات للمطالبة بحلول جذرية للازمة وعدم تقديم مسكنات . حيث تشهد المحطات تكدسا شديدا في السيارات ومشادات بين السائقين علي اولويه الحصول علي الوقود خاصة بنزين 80 والسولار اكد اصحاب السيارات ان الازمه عادت من جديد واصبحنا نقف في الطوابير بالساعات من اجل الحصول علي الوقود واضافوا انهم يلجئون الي تجار السوق السوداء للحصول عليه باسعار مضاعفة مشيرين الي ان الايام الماضيه كانت قد شهدت انفراجه في البنزين بعد قرارات المحافظ بتشكيل لجان لمراقبه التموين داخل المحطات الي جانب تفعيل دور مفتشي التموين الا ان الازمه بدات تشتعل من جديديد منذ يومين وبدات انواع من الوقود تختفي من المحطات وقد طالب السائقين واصحاب السيارات الدكتور مصطفي كامل بالتحرك من اجل حل الازمه حتي لا تتفاقم كما كانت طوال العام الماضي . في الوقت نفسه تشهد القري والنجوع أزمه شديدة في اسطوانات البوتاجاز حتي وصل سعر الاسطوانه الواحده 40 جنيها في كثير من القري الي جانب انها غير متوفره حيث اشار اهالي بعض القري ان الكميات المخصصة للقري لا تكفي لسد احتياجات الاهالي واضافوا ان عمليه التوزيع تسبب في حدوث مشادت بين المواطنيين وهذا ما اكده اهالي قريه بلنصورة الذين يطالبون بزياده الحصة المخصصة لهم مؤكدين ان الحصة لا تكفي اكثر من ثلث الاهالي فقط والباقي يلجأ الي القري المجاورة للحصول علي الاسطوانه باسعار عليه . بينما يضطر اهالي القري المجاورة لمدينه المنيا لمزاحمه مواطنيها من اجل الحصول علي اسطوانه الغاز بعد ارتفاع سعرها واختفاءها في بعض الاحيان .