قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان فى تصريح خاص ل ONA أن أنصار أبو إسلام المتهم بتمزيق الانجيل وإزدراء الاديان كانوا يحملون اليوم لافتات ويرددون هتافات عدائية للدين المسيحى وكان هناك نوع من الترهيب أمام المحكمة وحينما طالبنا بضبط وإحضار المتهم الواقف امام المحكمة ثار الناس ولم يتم الاستجابة لطلبنا برغم أن هذه القضية تعتبر جناية وليست جنحة مثلما فعلوا مع الاقباط المتهمين بازدراء الدين الاسلامى ولم يكن التأمين كافيا . أضاف جبرائيل: ” إذ لم تتم الاستجابة لمطالبنا سننسحب كهيئة محامين ليعلم العالم كله ما يحدث فى مصر من إضطهاد للاقباط خاصة وان موضوع الاقباط فى مصر مثار على المستوى العالمى وتم الحديث عنه فى الجمعية العامة بالامم المتحدة وسنعلن أن الاقباط بلا ضمانات للحماية داخل الدولة ، كما ان إزدراء الدين المسيحى فى هذه الحالة مباح وهذا ما لا نقبله على الاطلاق. يذكر أن محكمة جنح مدينة نصر قد قررت اليوم تأجيل محاكمة أبو اسلام وابنه الى 14 أكتوبر للاطلاع على كافة المستندات.