نفى أحمد محمد محمود عبد الله"، الملقب ب الشيخ "أبو إسلام" المتهم بازدراء الأديان التهمة الموجهة إليه بازدراء الدين المسيحى بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد صلى الله عليه وسلم وقال فى أولى جلسات محاكمته وابنه إسلام و"هانى محمد ياسين جاد الله محرر صحفى أنه يرفض الاتهام الموجه له كليا حيث إنه اتهام مغلوط ولا يليق أن يتهم به فى دولة إسلامية. وكان الشيخ أبو إسلام قد حضر بصحبة ابنه ومجموعة كبيرة من أنصاره أمام مبنى محكمة جنح مدينة نصر وقاموا برفع اللافتات المؤيدة للشيخ والدين الإسلامى. بينما وقف على الجانب الآخر مجموعة كبيرة من المحامين الأقباط والشباب المسيحيين فى مواجهة أبو إسلام رافعين اللافتات والمدون عليها "حرق الإنجيل جريمة يعاقب عليها القانون والدين لله والوطن للجميع " وقام أنصار أبو إسلام بتوزيع المنشورات مع حملة "انصر نبيك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم" ولافتة كبيرة مكتوب عليها "عذرا حبيبى يا رسول الله وبها صورة لموريس صادق على شكل خنزير وقاموا بالدهس عليها بالأقدام". وأشار أبو إسلام إلى أنه يدافع عن حق مكفول لجميع المسلمين وهو حماية العقيدة الإسلامية وشدد على أن رافع الدعوى لا شأن له بها ولا صفة لأن ما مزقته لا تعترف به الكنيسة الأرثوزكسية بل هى ترجمة للإنجيل. أكد نجيب جبرائيل المحامى المدعى بالحق المدنى فى القضية يريد من القضاء عدالة منجزة وحماية للدين الإسلامى وأقصى عقوبة لمن ازدرى الأديان وأبو إسلام يقول إنه لا يخشى شيئا ونحن كمصريين وحقوقيين لن نتخلى عن حقوقنا.