قال الدكتورنجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فى تصريح خاص لوكالة “ona”: أن غضب الأقباط على إهانة إنجيلهم والتبجح بالتبول عليه لن تكون أقل من غضب الأشقاء المسلمين على الفيلم المسيء والذى شارك الأقباط فيها بكل ما يملكون من مشاعر وفاعليات . وأشار جبرائيل الى أن “أبو اسلام احمد عبدالله” الذى مزق الإنجيل ودعا الى التبول عليه سوف يحرق مصر بأكملها إن لم يقدم إلى محاكمة عاجلة ويجب أن تكون المعاملة بالمثل… متسائلاً: كيف تلاحقون الأقباط الذين يزدرون الدين الإسلامى ويحالون إلى المحاكمة خلال ساعات ويترك من يدعو للتبول على الإنجيل المقدس ويستمر فى إهانته وازدرائه للمسيحية ورموزها عبر الفضائيات المصرية ليل نهار. أضاف جبرائيل: إن ما يقوله أبو إسلام على الفضائيات المصرية من ازدراء الدين المسيحى وإهانة رموزه وقائع “تلبس” لا تحتاج إلى دليل أو تحريات أو شكوى وعلى النائب العام والجهات المختصة ان تتحرك من تلقاء نفسها . وطالب الرئيس مرسى بإصدار بيان من مؤسسة الرئاسة يستشعر فيه الأقباط انهم مواطنون كاملو المواطنة قولاً وعملاً وإن مرسى ليس رئيساً فقط للمسلمين .