أعلن تنظيم “الجهاد” عن تشكيل تحالف انتخابي وسياسي مع حزبي “التوحيد العربي” و”العمل” لمواجهة الإخوان والسلفيين في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وتجري المفاوضات مع حزبي “الفضيلة” و”الأصالة” السلفيين، للانضمام إلى التحالف. وناقش أعضاء المكتب السياسي لحزب “السلام والتنمية”، الذارع السياسية لتنظيم الجهاد، في اجتماعه أمس السبت أن هناك معوقات تواجه تأسيس الحزب من قبل جهاز الأمن الوطني، وجماعة الإخوان المسلمين في بعض المحافظات، كما أعلن أعضاء المكتب السياسي عن خطة الحزب خلال الفترة المقبلة، لخوض الانتخابات والمنافسة على غالبية المقاعد. وقال الشيخ “محمد حجازي” القيادي الجهادي البارز، رئيس حزب “السلام والتنمية”، إن هناك عدداً كبيراً من قيادات الجهاد سيخوض الانتخابات المقبلة، أبرزهم الشيخ “أسامة قاسم” و”صالح جاهين” و”محمد أبو سمرة” و”نذار غراب” و”مصطفى شعبان” و”أحمد طاهر”. وقال “محمد أبو سمرة” أمين حزب السلام والتنمية إن الحزب قرر الانضمام ضمن تحالف انتخابي ثوري للمنافسة على جميع المقاعد ضمن تحالف سياسي انتخابي يمثل التيار القبطي، يشمل أحزاب “العمل”، و”التوحيد العربي”، و”أحياء الأمة”، المنبثق عن جماعة أنصار أهل السنة والجماعة. أضاف: “نسعى إلى وقف الجهاديين في سيناء بضرورة أن يكون التدخل بشكل سلمي حتى لا يتم تكرار أخطاء النظام السابق، كما حدث مع الجماعة الإسلامية، ويؤدي ذلك إلى إهدار مزيد من دماء الآلاف من السلفية الجهادية”. وتابع: ”لابد ألا ننسى أن للجهادية السلفية مواقف رائعة، من تدمير خط الغاز 17 مرة، وكانوا السبب وراء إخافة اليهود ومنعهم من دخول سيناء في غياب الجيش، وهذه إنجازات تحسب لهم”.