قال الرئيس المصري محمد مرسي انه يأمل في ان يمضي الشيخ عمر عبد الرحمن، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة، بقية مدة عقوبته في مصر في اطار عملية تبادل للسجناء بين البلدين. واكد مرسي في لقاء مع الجالية المصرية في نيويورك ليل الاربعاء-الخميس كما جاء على “فرانس برس” ان “هناك حكما من القضاء الاميركي وفقا للقوانين الاميركية والدستور الاميركي”، مشددا على انه لا يريد التدخل في احكام القضاء الاميركي. وتابع “ما أريده أن يكون التدخل في هذه الحالة إنسانيا، وليس تدخلا في حكم المحكمة وان تتمكن أسرته من زيارته ويكون له مرافق”. واعرب عن امله في ان “يقضى (عبد الرحمن) باقي عقوبته في مصر في إطار تبادل سجناء بين مصر والولاياتالمتحدة”. واضاف أن “أحداث السفارة الاميركية بالقاهرة أجلت هذه الجهود”، من دون مزيد من التفاصيل. وشهدت العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر توترا عقب اقتحام متظاهرين مقر السفارة الاميركية في قلب القاهرة وتمزيقهم العلم الموفوع فوق المبنى احتجاجا على فيلم “براءة المسلمين” الذي انتج في الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس المصري تعهد في خطاب القاه لدى توليه مهام منصبه في يونيو الماضي بالعمل على الافراج عن الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة اثر ادانته عام 1995 بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 وفي التخطيط لشن اعتداءات اخرى بينها مهاجمة مقر الاممالمتحدة، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وقال مرسي في هذا الخطاب “ارى اسرة الدكتور عمر عبد الرحمن وارى يافطات عن المسجونين باحكام عسكرية من المدنيين او المعتقلين على مسيرة الثورة من اولها الى الان”. واضاف “هؤلاء جميعا حقهم علي وواجبي ان ابذل كل جهد وسافعل حتى يتحرر هؤلاء ومنهم الشيخ عمر عبد الرحمن”.