أعلن الرئيس محمد مرسي أن أحداث السفارة الأميركية بالقاهرة تسببت في تعطيل جهود أن "يقضى الشيخ عبد الرحمن باقي عقوبته في مصر في إطار تبادل للسجناء مع الولاياتالمتحدة"، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل. وقال مرسي في لقاء مع الجالية المصرية في نيويورك مساء الأربعاء إنه يأمل في أن يمضي الشيخ عمر عبد الرحمن، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة، بقية مدة عقوبته في مصر في إطار عملية تبادل للسجناء بين البلدين. وأكد مرسي أن "هناك حكما من القضاء الأميركي وفقا للقوانين الأميركية والدستور الأميركي" بحق عبدالرحمن، مشددا على انه لا يريد التدخل في أحكام القضاء الأميركي. وتابع "ما أريده أن يكون التدخل في هذه الحالة إنسانيا، وليس تدخلا في حكم المحكمة وأن تتمكن أسرته من زيارته ويكون له مرافق". ما أريده أن يكون التدخل في هذه الحالة إنسانيا، وليس تدخلا في حكم المحكمة محمد مرسي وشهدت العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر توترا عقب اقتحام متظاهرين مقر السفارة الأميركية في قلب القاهرة وتمزيقهم العلم المرفوع فوق المبنى احتجاجا على فيلم "براءة المسلمين" الذي أنتج في الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس مرسي قد تعهد في خطاب ألقاه لدى توليه مهام منصبه في 29 يونيو الماضي بالعمل على الإفراج عن عمر عبد الرحمن الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة إثر إدانته عام 1995 بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 وفي التخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأممالمتحدة، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.