نظم العشرات من سائقي التاكسي الأبيض وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء اعتراضاً على عدم حل مشاكلهم وعدم ايفاء الرئيس بوعده الانتخابي بحل وضعهم المعلق وقد رفعوا العديد من المطالب أبرزها (رفع كافة الأقساط على السيارة ،إعادة تقييم السيارة القديمة، صرف السيارات المسروقة والمتهالكة بميزة الإعلان وفقاً لقواعد المشروع ، رفع ظلم المخالفات ، منع السيارات الملاكي وسيارات المحافظات التي تقاسمهم في الرزق، المطالبة بالتأمين على السيارة وليس على القرض، رفع ما يمسى بالظلم من شركات السيارات وترخيص السيارة سنة كاملة دون الرجوع الى البنك المتعامل في المشروع بأمر كتابي للمرور. ورددوا العديد من الهتافات ضد وزير المالية مثل (مية مية والمالية حرامية، مش كلها فلاحين فين حق السواقين )، كما ناشدوا رئيس الجمهورية بفتح ملف التاكسي الأبيض وتنفيذ وعودهم. وقال حسين عبد السلام رئيس رابطة سائقي التاكسي الأبيض إن الأزمة مستمرة منذ ما يزيد على ثلاث سنوات وفي ظل تجاهل وزارة المالية المسؤولة عن المشروع لمطالب وشكاوي السائقين من عيوب الصناعة بالسيارات وزيادة التكلفة على السائقين والانفلات الأمني الذي يتسبب في سرقة سياراتهم والاعتداء عليهم. وطالب السائقون بإسقاط المديونية المستحقة عليهم للبنوك وتنفيذ وعود وزارة المالية بحل الأزمة وإعادة تقيييم أسعار السيارة التي تم سحبها من السائقين وزيادة فترة الضمان على السيارات وأن يكون التأمين جاداً في صرف التعويضات التي يستحقونها عن عيوب الصناعة التي بالسيارات. وقال علاء الدين حسين أحد مالكي التاكسي الأبيض أنه لا يوجد أحد يريد أن يرحمنا ويحل مشكلتنا التي تظاهرنا من أجلها عشر مرات سابقة، وذكر محمد أحمد أنه دفع أربعة آلاف جنيه مخالفات والضرائب كثيرة وكبيرة. أما وليد أبو حبيبة أحد المنتمين للمشروع فيقول نحن نعاني الكثير من المشاكل حيث إن السيارات بها العديد من العيوب في الموتور وكثرة الديون والقروض والديون والمخالفات .