قبل ممثلى بعض الحركات القبطية لمبادرة الجبهة الحرة للتغيير السلمى واتحاد شباب مصر الدعوة للقاء نائب رئيس الجمهورية محمود مكي وتم اللقاء اليوم لمدة ساعة وذلك فى اطار حرص الاقباط على التوافق الوطنى . و نقل الحاضرون استيائهم لاستمرار تعامل مؤسسة الرئاسة مع الملف القبطى بدون رؤية وتجاهل البحث عن حلول حقيقية ، و طلب الحاضرون تقديم الجناة الحقيقيون لقتلة شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء والقديسين وماسبيروا . و اكد الحاضرون ان غياب العدالة وعدم المساواه والتمييز هم السبب الحقيقى لكافة المشكلات ، وشددوا على انهم فى انتظار حلول حقيقية للمشاكل القبطية ، اذا كان هناك ارادة سياسية لدى مؤسسة الرئاسة نححو التوافق الوطنى . واكد عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى انه طالب نائب رئيس الجمهورية الافراج عن كل المعتقلين وكذلك فرض رقابة حقيقية على القنوات الدينيه من اجل الحفاظ على ودة الوطن . وكانت ابرز القوى الحاضرة اللقاء اتحاد شباب ماسبيروااقباط من اجل مصر، اقباط بلا قيود ، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، اتحاد شباب مصر)