في استجابة لمطالب بعض القوى والحركات الثورية اجتمع المستشار، محمود مكي، نائب الرئيس اليوم،الاثنين، ببعض الحركات القبطية منها و « اتحاد شباب ماسبيرو، وأقباط من أجل مصر، وأقباط بلا قيود »، جاء اللقاء استجابة لمبادرة التوافق الوطني، والتي دعا لها الجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب مصر لبحث استمرار تعامل مؤسسة الرئاسة مع الملف القبطي بدون رؤية. طالب الحاضرون تقديم الجناة الحقيقيون لقتلة شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء والقديسين وماسبيرو، مشيرين إلى أن غياب العدالة وعدم المساواة والتمييز هو السبب الحقيقي لكافة المشكلات التي تمر بها مصر في الفترة الحالية.
شدد الحاضرون في اجتماعهم مع نائب الرئيس على انتظارهم لحلول حقيقية للمشاكل القبطية, إذا كان هناك إرادة سياسية لدى مؤسسة الرئاسة نحو التوافق الوطني.
وأكد عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، أنه طالب نائب رئيس الجمهورية الإفراج عن كل المعتقلين وكذلك فرض رقابة حقيقية على القنوات الدينية من أجل الحفاظ على وده الوطن وعدم إشعال الفتن الطائفية. مواد متعلقة: 1. «مرسي» يعيين محمود مكي نائباً لرئيس الجمهورية 2. «محمود مكي».. مناضل لاستقلال القضاء بدرجة نائب رئيس 3. رئيس نادي قضاة الإسكندرية ل"محيط": مرسى كرم القضاء باختياره محمود مكي نائبا له