التقي اتحاد شباب ماسبيرو أمس و لمدة 60 دقيقة ومجموعة من الحركات القبطية مع نائب الرئيس د.محمود مكي عبر فيها الحاضرين عن استيائهم الشديد من استمرار التعامل السيئ مع الملف القبطى من قبل مؤسسة الرئاسة بدون رؤية واضحة و تجاهل الحلول الحقيقية.
و طالب الحاضرون بمحاسبة الجناة الحقيقيين فى أحداث قتل الثوار سواء فى محمد محمود او مجلس الوزراء , وماسبيرو كما طالبوا بضرورة تعقب المسؤليين عن احداث كنيسة القديسين.
و اكد الحاضرون بان غياب العدالة و التمييز و عدم المساواة هو السبب الحقيقى فى كافة المشاكل التى نعيشها الان و شددوا على انهم فى انتظار حلولاً واقعية للمشاكل القبطية اذا توافرت الارادة السياسية .
الجدير بالذكر ان اللقاء شارك فيه : الجبهة الحرة للتغيير السلمى،اتحاد شباب ماسبيرو،اتحاد شباب مصر،اقباط من اجل مصر،اقباط بلا قيود.