أدانت حركة ضغط الفيلم المسىء للإسلام وللنبى”محمد صلى الله عليه وسلم “وما يتضمنه من إساءات متعمدة، كماأدانت المحاولات المشبوهة من ورائه لإثارة الفتن والكراهية بين الديانات والشعوب فى الوقت الذى نعمل فيه جميعاً على بناء جسور للحوار والتفاهم والإحترام المتبادل. كما أدانت أيضا ردود الفعل العنيفة المحتجه علي الفيلم و جريمة قتل السفير الأمريكى فى ليبيا “كريس ستيفنس” والإعتداءات على السفارات والقنصليات الأمريكية فى أكثر من مكان . و كذلك رفع علم تنظيم القاعدة بمصر بما يعد تعدياً على سيادة الدولة المصرية وليس الأمريكية . وأشارت الحركة الى إن مثل هذه الممارسات والإعتداءات التي حدثت في اليومين الماضيين بما تتسم به من عنف ووحشية تسىء إلى المسلمين كما أساء الفيلم المشبوه للإسلام، وتعطى الذرائع والمبررات المجانية لأعدائنا بوصفنا بالإرهابيين وهذا ما نرفضه . وقالوا ” لنتبه جميعاً الى دبلجة الفيلم باللهجة المصرية العامية وهو ما يؤكد إستهداف المصريين وهذا ما يدفعنا نحن المصريين لنكون أول المدافعين عن الرسول الكريم بتحضر ورقى كما تعلمنا من سيرته العطرة . و حذرت الحركة من الإنجرار خلف مثل هذا المخطط المشبوه من أساسه و دعت إلى التمسك بحق الإعتراض السلمى ومشروعيته فى التعبير والإحتجاج على أى عمل يتطاول على المقدسات الإسلامية خاصة والدينية عموما، كما أكدت على تمسكها بالدفاع عن الدين الإسلامى الحنيف وقيمه ومبادئه ومقدساته وفى مقدمتها القرآن الكريم ورسول الإسلام محمد “صلى الله عليه وسلم” وحرصنا الدائم على إلتزام قيم الإنفتاح والإعتدال والتسامح والحوار والعيش المشترك مع الديانات الأخرى. و قررت الحركه بالتعاون مع شركة ريميديا للإنتاج الفني إنتاج سلسلة أفلام وثائقيه تحت إسم ” محمد نور الإنسانيه ” من أجل العمل على إسترداد كرامتنا كمسلمين بنشر قيم وأخلاق “الرسول الكريم”وتعريف العالم سماحة الإسلام وبناء أجيال جديده تنشر سماحة الإسلام في كل مكان وتبغض العنف بكافة أشكاله . حيث يقوم بإعداد هذا الفيلم فريق من الباحثين المتخصصين فى السيرة النبوية الشريفة بالإشتراك مع عدد كبير من علماء الدين والإخراج لعمر الجهينى . وطالبت الحركه متظاهري السفارة الأمريكيه بالقاهره المعترضين علي الفيلم المسئ بالإنسحاب الفوري من محيط السفاره والاحتكام الى العقل في كل خطوه من الممكن أن تذهب بنا إلي الجحيم و أن هذه المظاهرات لن تأتي بحق الرسول الكريم بل ستسئ للإسلام كما أساء الفيلم ومنتجوه لنا وستكون الدعايه الأكبر للفيلم .