أعلنت المدعية العامة في السويد «ماريان ناي»، أنها قررت حفظ الدعوى ضد جوليان اسانج بتهمة الإغتصاب المفترض بسبب عدم فعالية اجراءات طويلة جدًا وليس في ضوء وقائع جديدة. وأضافت المدعية، أن كل الفرص قد استنفدت للمضي قدمًا في التحقيق ولم يعد يبدو ملائمًا الإحتفاظ بطلب الإعتقال المؤقت لجوليان أسانج أو بمذكرة التوقيف الأوروبية، وطالبت برفع مذكرة التوقيف الأوروبية التي تحاول منذ 2010 إلغاءها. ورأت"ناي"، أن من غير المحتمل تسليم أسانج الى السويد في مستقبل قريب، موضحة أن التخلي عن الملاحقات ليس نتيجة مراجعة شاملة لعناصر الأدلة وأن القضاء السويدي لا يعلق على مسألة الجرم. وأعرب محامي "اسانج"، عن ارتياحه لكنه ينتقد الفترة الطويلة جدًا التي استغرقتها المسألة، ونشر "اسانج" اليوم الجمعة، على "تويتر" صورة يبتسم فيها، وكان عدد كبير من الصحافيين ينتظرونه في الشارع. وأعلن كريستوف مارشان، عضو الفريق القانوني لأسانج في بروكسل، أن "جوليان اسانج وقع ضحية تجاوزات" وأن تخلي السويد عن التحقيقات يشكل نهاية كابوسه. من جانبها، أكدت المحامية السويدية التي تتهم اسانج باغتصابها، أن تخلي السويد عن ملاحقته "فضيحة"، مؤكدة أن موكلتها "صدمتط بالقرار. ونبهت الشرطة البريطانية الى أنها ستكون مضطرة لتوقيف "اسانج"، اذا خرج من سفارة الأكوادور في لندن بسبب انتهاكه في عام 2012 شروط الإفراج عنه بكفالة في المملكة المتحدة. يذكر أن، المدعية قدمت "شكوي" عند وقوع الحادثة في 20 اغسطس 2010 ، ضد اسانج الذي التقته في مؤتمر لويكيليكس واتهمته باقامة علاقة جنسية دون رغبة منها، بينما أكد اسانج انها كانت راغبة في ذلك.