أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، اكتشاف 132 ألفا و327 مواطنا أثبتت نتائج التحاليل إيجابيتهم لفيروس سى، وتم تحويلهم ل مراكز العلاج لتلقي العلاج، وذلك عقب فحص مليون و521 ألف و231 مواطنا، من خلال المسح الطبى الشامل لاكتشاف المصابين بفيروس سى حتى 30 إبريل. جاء ذلك خلال اجتماع موسع بمقر المجلس القومى للسكان، مساء أمس، بحضور الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى، والدكتور علي حجازي مساعد الوزير لهيئة التأمين الصحى، واللواء سيد الشاهد مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، والدكتورة نانيس عادل مستشار الوزير للمستشفيات، والدكتور قدري السعيد المدير التنفيذى للجنة الفيروسات الكبدية، والدكتورة سهير إسماعيل نائب المدير التنفيذي للجنة الفيروسات الكبدية، والدكتور راضي حماد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفيروسات الكبدية، وقيادات الوزارة، لمناقشة ما توصلت إليه لجنة المسح الطبى الشامل لفيروس سى. وأوضح الوزير أن من بين هؤلاء المواطنين 203 آلاف و513 من راغبي السفر للخارج الذين اجروا التحاليل بالمعامل المركزية، و 8 آلاف و 785 من طلبة الجامعات الخاصة، و34 ألفا و409 من طلبة الجامعات الحكومية، و3 آلاف و506 من نزلاء السجون، و219 ألفا و252 من بنوك الدم، و134ألفا و254 من الأطباء والتمريض والإداريين العاملين بالمجال الطبى، و160 ألفا و638 من مرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات و753 ألف و601 مواطن فى 410 قرية من قرى محافظاتالجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، وذلك بتكلفة 109 ملايين و 528 ألف و 632 جنيهاً. جدير بالذكر أن المسح الطبى الشامل يشمل محورين، الأول طبقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2015 لسنة 2016 لفحص كل من طلبة الفرقة الأولى من الجامعات، بالإضافة إلى فحص المساجين و راغبي السفر للخارج والمتبرعين بالدم ومرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات والعاملين بالقطاع الصحي. والمحور الثانى يهدف للوصول إلى جميع المصابين بفيروس سى بالقرى والنجوع، حيث بدأ المسح الميدانى لاكتشاف الفيروس بالقرى من قرية البراجيل مركز ملوى بمحافظة المنيا فى 21 يناير 2017.