أصدرت اليوم شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان تقريرها المبدئى رقم1 عن متابعة الحملات الانتخابية لمرشحى الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية المقررعقدها فى مصر فى يوليو 2012، وتضمن رصدها التطوعى للمناخ العام لاجراء الانتخابات ،ولمواقع الحملات على الانترنت للمرشحين واستخدامهم لشبكة التواصل الاجتماعى والاعلام الالكترونى الجديد. كان التقريرالمبدئى لشبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان قد رصد ملائمة المناخ العام السياسى والقانونى للانتخابات الرئاسية بصدور قانون الانتخابات الرئاسية بعد الثورة الذى أنهى ثوريث السلطة فى مصر ، وتم به إلغاء الشروط المجحفة فى المادتين 76 و77 بالدستور اللتين حددتا شروط الترشيح بصورة تفصيلية فى النظام السابق على مرشح واحد فقط يلقى قبول النظام السياسى والحزب الوطنى المنحل ، وقيام القانون الجديد بالنص على تشكيل لجنة قضائية لادارة العملية الانتخابية من القضاة فقط دون مشاركة الشخصيات العامة ،وتغيير سجلات الناخبين بتدوين بيانات الناخبين من واقع بطاقة الرقم القومى ،والسماح للمصريين بالخارج فى تأييد المرشحين والتصويت فى الانتخابات للمرة الثانية بعد الانتخابات البرلمانية التى عقدت منذ شهرين،وعدم وجود مشاكل فى التقدم للترشيح حتى الان فقد بلغ عددالمرشحين الراغبين فى خوض الانتخابات وسحب ملفات الترشيح مايقرب من ألف مرشح قبل غلق باب الترشيح بنحو 14 يوما ، وتنوع المرشحون من مهن وحرف وطبقات أجتماعية وثقافية وأقتصادية مختلفة وبلغ عددهم 980مرشحا حتى يوم 22مارس 2012 مما يشير الى دور الثورة فى فتح المجال لتقدم هذه الاعداد بدلا من أقتصارها فى الانتخابات التى أجريت لمرة واحدة تعددية قبل الثورة على رؤساء الاحزاب ، فضلا عن وجود تيسيرات فى التقدم للترشيح الان ، حيث تضمنت شروط الترشيح الحصول على توكيل من 30ألف ناخب أو موافقة 30نائبا فى البرلمان،وقد أستكمل هذه الشروط حتى الان أكثر من أثنى عشرة مرشحا وفقا لاحصاءات الشهر العقارى الذى تم به توثيق تأييد المرشحين وبيانات مجلس الشعب عن الاعضاء الذين قاموا بالتوقيع للمرشحين .