قالت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان – اليوم الاحد - انها اصدرت تقريرها المبدئى رقم 1 عن متابعة الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية المقررعقدها فى يوليو 2012، وتضمن رصدها التطوعى للمناخ العام لاجراء الانتخابات، ولمواقع الحملات على الانترنت للمرشحين واستخدامهم لشبكة التواصل الاجتماعي والاعلام الالكترونى الجديد. واكدت الشبكة انها رصدت وجود مؤشرات ايجابية لاجراء الانتخابات لم يتوافر من قبل بهذه الدرجة من حيث البيئة القانونية والسياسية المناسبة من اعلان الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية فضلا عن التزام المجلس العسكرى باجراء الانتخابات، وتزامنها مع وجود اهتمام وقبول شعبى لاجرائها. واوضحت الشبكة ان التقريرالمبدئى رصد تنوع المرشحين من مهن وحرف وطبقات اجتماعية وثقافية واقتصادية مختلفة والذين بلغ عددهم 980 مرشحا حتى يوم 22مارس 2012، مؤكدة على ان هذا يشير الى دور الثورة فى فتح المجال لتقدم هذه الاعداد بدلا من اقتصارها فى الانتخابات التى اجريت لمرة واحدة تعددية قبل الثورة على رؤساء الاحزاب، فضلا عن وجود تيسيرات فى التقدم للترشيح الان، حيث تضمنت شروط الترشيح الحصول على توكيل من 30 الف ناخب او موافقة 30 نائبا فى البرلمان، مشيره الى انه هذه الشروط قد استكملها حتى الان اكثر من اثنى عشرة مرشحا وفقا لاحصاءات الشهر العقارى الذى تم به توثيق تاييد المرشحين وبيانات مجلس الشعب عن الاعضاء الذين قاموا بالتوقيع للمرشحين. واضافت الشبكة ان التقرير المبدئى رصد قضية اساسية غائبة وهى عدم معرفة الناخبين اختصاصات وصلاحيات رئيس الجمهورية الجديد وطبيعة النظام السياسي جمهوري رئاسي ام برلماني رئاسي قبل فتح باب الترشيح للانتخابات نظرا لعدم البدء فى اعداد الدستور الجديد وتوقع الانتهاء منه والاستفتاء عليه قبل عقد الانتخابات الرئاسية. واشارت الشبكة ان التقريرالمبدئي رصد اهتمام المرشحين باتباع الوسائل العلمية والاستفادة من تجارب الانتخابات البرلمانية فى بناء خطة عملهم فى ادارة الحملات الانتخابية، ووجود هيكل تنظيمي واداري لمساعدة المرشح فى حملته الانتخابية.