قضت محكمة يونانية، اليوم، بتسليم ثلاثة من أصل ثمانية جنود أتراك شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في أنقرة، الصيف الماضي، وفروا بمروحية إلى اليونان، بدعوى أنهم لن يحصلوا على محاكمة عادلة في بلادهم. وتتهم الحكومة التركية، الجنود الثمانية في مؤامرة لاغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان، ولكن المحكمة اليونانية رفضت هذه التهمة، وقضت بتسليمهم لاتهامهم بمحاولة عرقلة جلسة برلمانية والاستيلاء على طائرة هليكوبتر. ولا يعد هذا الحكم نهائيا إذ يمكن للجنود الثلاثة أن يستأنفوا الحكم، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس" وكانت تركيا قد عزلت 15 ألف و726 من الموظفين العموميين والعاملين بالجيش وقيادة قوات الدرك، والوزارات وجهاز الأمن، والمؤسسات الحكومية وأغلقت نحو 550 جمعية ووسيلة إعلامية، بسبب صلتهم بمحاولة الانقلاب الأخيرة في يوليو الماضى.