توجه اليوم المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ ووفد من المحافظة ومن الإخوان المسلمين على رأسهم رجب البنا أمين حزب الحرية والعدالة لزيارة الشيخ أبو إسحاق الحويني في منزله. وأكد الحسيني أنه أتي للشيخ لزيارته لأن زيارة العلماء واجبه بالإضافة للتعرف منه على معاناة الأهالي بالإضافة وكذلك زيارة المريض واجبه وأمّ المحافظ الجالسين في الدعاء للشيخ أن يحفظه ويرعاه ويطيل لنا في عمره لتنتفع به الأمة. وطلب المحافظ من الشيخ الحويني العمل على نشر الدعوة في المدارس والجامعات والمساجد في كل مكان لأن همه نشر الدعوة ووظيفته كمحافظ ليست حل المشاكل وإقامة الاستثمارات ولكن نشر الدعوة لله سبحانه وتعالى. وقال الحسيني للحويني : أريد ياشيخنا أن تمتلاً المساجد بالمصلين أريد أن تعود للمسجد مكانته أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف والصحابة كانت المساجد مكان للعبادة والتشاور واتخاذ القرارات نريد أن يلتحم الإخوان والسلفيون وحزب النور لنشر الدعوة وأن أي أمر معوق للدعوة على كامل استعداد لتيسيرها. وأكد الشيخ العلامة أبو إسحاق الحويني أن الدعوة لله هي مهمته ومهمة إخوانه وطالب الحويني من الحسيني أن يختار البطانة الصالحة ونصحه أن يتقي الله ويخافه ويلتحم بالأهالي ويحل مشاكلها ، مطالبا بتوفير مكتبات تُمتلئ بالكتب والمراجع خاصة أن عدد من الخطباء ينقصهم إعداد الخطبة ولابد من توفير مراجع والأوقاف ليس لديها توفير مكتبة لكل خطيب. وقال نريد تحديد 11 مكاناً عاماً للمكتبات في مدن كفر الشيخ تُوفر فيها كل الكتب الدينية لأن هدفنا في هذه المرحلة بناء الخطيب، مشيرا إلى أنه توجد مكتبة بمسجد ابن تيمية غرب كفر الشيخ أسستها تحتوي على كتب لا توجد في أي مكان في محافظات الوجه البحري وعلى استعداد كامل لنقل الكتب جميعها من مكتبة المسجد لمكتبة عامة ليستفيد منها الجميع وخاصة الخطباء. وأضاف الحويني معلقاً على خطابات الدكتور مرسي أن ينصحه أن يتناول المعوقات التي تقف حجر عثرة في الفترة السابقة من النظام السابق كالذي تم في أزمات الكهرباء والغاز والمياه والبترول وغيرها ولكن بأدلة ولماذا انقطعت الكهرباء والغاز وأزمة السولار في هذه الأيام بالذات لم تحدث أزمات أيام انتخابات الرئاسة ؟ وقال أن أحداث رفح بإرادة الله هي مفتاح نجاح الرئيس فقد استطاع إقالة بعض القيادات واتخاذ قرارات حاسمة. وعاب الحويني على الرئيس ما قاله في خطابه الأول وتكرره قناة العربية مراراً وهي عبارة ” ليس لي حقوق” وهذا خطاً من الممكن أن يتجرأ عليه البعض بالتعدي عليه باللفظ فالرئيس له حقوق وعليه واجبات ولكن عقدة حسني مبارك جعلته لا يطالب بحقوقه حتى لا يكون في نظر الناس فرعوناً مثله. وأثنى الحويني على خطاب الرئيس في طهران وفي الجامعة العربية واستعجب من التحريف الذي حدث للخطاب في طهران ، قائلا “سأكون العين البصيرة الناصحة لك والمهم أن كثير من الناس لديه مظالم كثيرة لابد من إزالتها وتحقيق العدل بينهم”.