نظم العشرات من ضباط وأفراد الشرطة والذين وصفوا أنفسهم بالملتحين وقفة احتجاجية صباح اليوم ,الثلاثاء, أمام وزارة الداخلية احتجاجا على تعسف الوزارة ضدهم ورفضها تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري بالأسكندرية والذي قضى بعودتهم للعمل بعدما ثبت أنه لا يوجد مايمنع إطلاق اللحية في القانون و اللائحة الداخلية للجهاز الشرطة. وطالب الضباط الملتحين وزير الداخلية بإعادة الضباط المفصولين إلى العمل وإلغاء كافة القرارات التأديبية التعسفية التي اتخذها ضدهم الوزير السابق اللواء أحمد إبراهيم, وأيضا إطلاق حرية إقامة الشعائر دون تعنت وإلغاء القرار الجائر الذي اتخذه مدير كلية الشرطة بمنع الطلبة الملتحين من دخول الأمتحانات وعدم إلحاق أي طالب ملتحي بصفوف الدارسين بالكلية. وقال النقيب أحمد حسين ل وكالة أنباء “أونا” أن الضباط لم يطالبوا بمطلب فئوي وإنما طالبوا بحرية إقامة الشعائر كما ينص الإعلان الدستوري وبالسماح لفئة عريضة من الشعب -الملتحين- بدخول جهاز الشرطة والإستمرار في العمل به لأنه لا يوجد أي لائحة داخلية في الشرطة تمنع إطلاق اللحية. وأضاف النقيب الملتحي ” حينما قررنا إطلاق لحيتنا, أصدر اللواء احمد إبراهيم الوزير السابق بإتخاذ قرارات تأديبية ضدنا ومنها الإيقاف عن العمل وحتى الآن وزارة الداخلية ترفض تنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقنا والذي يقضي بعودة الضباط المفصولين إلى العمل .. وطالبنا لقاء الوزير السابق والحالي ولم يتم الإلتفات إلى طلبنا”. وقد رفع المشاركين لافتات تعبر عن مطالبهم مثل الرئيس ملتحى، والوزراء ملتحون فلماذا ترفض الداخلية اللحية، وأين حرية ممارسة الشعائر فى دولة الحريات، ورفع الظلم، ووعد الرئيس”.