قال المحلل المالي وائل عنبة، إن الأثار السلبية على المباشرة على المواطن المصري جراء "تعويم الجنيه" ستكون في زيادة معدلات التضخم، موضحًا أن التضخم زاد مؤخرًا لعدة أسباب أدت لارتفاع الأسعار خلال الشهر الأخير، والتي من أهمها القرارات الحكومية بتقليل الدعم على الكهرباء وعلى أسعار المحروقات. وأضاف عنبة خلال مداخلة لفضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي عبدالرحمن البرديسي، بعض القرارات الحكومية والإدراية بجانب ارتفاع سعر الصرف أدت إلى زيادة التضخم والارتفاع الكبير في الأسعار، بالإضافة إلى قلة المعروض في الأسواق بسبب حالة الكساد التي تسببت في قلة الطلب. وأوضح عنبة أنه يمكن نظريًا الاستفادة اقتصاديًا من تعويم الجنيه وخفض قيمة، مشيرًا إلى أنه كلما انخفضت قيمة العملة تنخفض أسعار السلع مما يساعد على تصديرها، لافتًا إلى أن الصين تتبع تلك السياسة وتحافظ على خفض قيمة عملتها ليساعدها على التصدير، بالإضافة إلى الاهتمام بجودة السلعة والمنتج لأن هذا ما يحدد قيمتها.