تجرد شاب "26 عامًا"، من مشاعر الإنسانية وأقدم على تعذيب وحرق نجلة زوجته طفلة "3 سنوات" في مناطق حساسة من جسدها باستخدام آلة حادة، إضافة إلى حلق شعرها، في قرية المحمدية بمركز منيا القمح الشرقية. البداية كانت عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، يفيد بتعرض "طفلة عمرها 3 سنوات " بقرية المحمدية مركز منيا القمح شرقية إلى التعذيب والحرق من قبل زوج والدتها. وتبين من التحقيقات التي باشرها النقيب محمد فؤاد معاون مباحث منيا القمح، أن الطفلة تعرضت للحرق من الدرجة الثانية كما ورد بالتقرير من مستشفى منيا القمح العام وإصابتها يلزمها لأكثر من 21 يومًا، ومازالت التحقيقات مستمرة في الواقعة وصدور قرار من النيابة العامة بشأن الأم وزوجها. وقال والد الضحية، إن ابنته تبلغ من العمر 3 سنوات، وكانت تعيش معه إلى أن طلق زوجته، بعد محاولات للصلح باءت بالفشل، فتم الطلاق بعد تنازل الأم عن مستحقاتها كاملة بأوراق رسمية . وأضاف الأب: "تزوجت الأم "سماح" 30 عاما، من آخر يدعى "محمد" 26 عاما، "ابن عمة زوجها السابق" قبل أن تنتهي شهور العدة بعقد عرفي، فيما قامت برفع دعوى أمام المحكمة بحضانة ابنتها وحكمت لها المحكمة بحضانتها". وتابع والد الطفلة الضحية، في تصريحات صحفية اليوم: "كانت تعيش ابنته مع والدتها وزوجها الثاني وكان زوجها يعذب ابنتها، أمام عينها وهى لم تكترث بالأمر، وحرقها في أماكن حساسة من جسدها، وعلى يدها ورجليها، وحاولت الطفلة الاستغاثة بوالدها الذى قام بجمع الأهالي لقرية المحمدية، والوقوف أمام منزله للحصول على الطفلة" . واستكمل حديثه، قائلا: "أخذت بنتي وذهبت الى قسم شرطة منيا القمح، وتم تحرير محضر بالواقعة، وألقى رجال مباحث منيا القمح برئاسة الرائد أحمد حسن رئيس مباحث المركز، من ضبطه وعرضه على النيابة العامة، التي تولت النيابة التحقيقات، والتي أمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعي، وتم عرض المتهمين على النيابة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة" . وفي نفس السياق، انتقلت النائبة عبير تقبية، عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز منيا القمح، لمساعدة الطفلة ووالدها في الحصول على حقها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم. وقالت تقبية، إنها ستتقدم بتعديل تشريعي لتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطفال إلى مجلس النواب، مشيرة إلى أنها تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم بتعذيب الطفلة