حذر الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي من التقارب المصرى الإيرانى مشيرا الى أنه يجب التعامل بحذر شديد مع المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تهددنا نتيجة لهذا التقارب مع إيران وأهمها المد الشيعي خاصة أن هناك مليون شيعي في مصر، جاء ذلك خلال ندوة إستضافها قصر ثقافة ابوتيج بحضور قيادات سياسية وثقافية وإعلامية بأسيوط ،وأضاف رزق أن الخطر الثانى يحدد من من الموقف الإيراني من الأزمة السورية ووقوف إيران إلى جانب النظام السوري أى ضد السنة وقال أن الخطر الثالث هو التهديدات الإيرانية لدول الخليج العربي وعلى رأسها الإمارات والبحرين والتي تمثل تهديد للأمن القومي المصري أما الخطر الرابع أن التقارب المصري الايرانى محفوف بالمخاطر نظرا للعقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومن ورائهما الولاياتالمتحدةالأمريكية على دولة إيران وكل من يتعامل مع إيران لذا لزم الحذر من التعامل مع إيران وطالب رزق خلال الندوة مراعاة المصالح العليا المصرية بالاستفادة من الخبرات الإيرانية في التعاون النووي بإنتاج طاقة نووية سلمية يمكن أن تعوضنا عن النقص في إنتاج الكهرباء وفى إقامة محطات توليد نووية وسلمية ويمكن أن تنقلنا لمصاف الدول المتقدمة ولا ننسى أن النموذج الايرانى في الاقتصاد تطور بالرغم من عزلها عن دول العالم إلا أن الاقتصاد ها قوى بفضل توجهات رؤية إستراتيجية حكيمة فيجب الاستفادة من هذه الرؤية ولا مانع أبدا من أخذ ما يفيدنا ووفقا لظروفنا ومتغيراتنا البيئية. وأضاف انه يمكن الاستفادة من إيران في خبراتهم في المواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية والدعم اللوجستيى وتطوير الدعم الوجستيى والنووى.