نظم طلاب جماعة الإخوان بمحافظة سوهاج مؤتمرا جماهيريا بمدينة طهطا شمال المحافظة تحت عنوان “أمه واحدة … سوريا نصر قريب” من أجل نصرة القضية السوريا والتى يعانى شعبها ويلات الحكم المستبد الغاشم من إهدار للكرامة الإنسانية كالقتل والتنكيل وهتك العرض وليعلنوا تضامنهم مع الشعب السورى الذى تراق دمائه فى أعنف حرب إبادة يقوم بها نظام بشار الأسد الغاشم . حضر المؤتمر أكثر من 3000 مواطن من أهالى مدينة طهطا وشارك فيه ممثلا لحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد المصرى أمين الحزب بسوهاج والنائب محمد مسعد عن حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد خير عبدالهادى رئيس لجنة العلاقات العامة لتنسيقية الثورة السورية وود.مريم احمد راتب رئيسة اللجنة الاجتماعية لتنسيقية الثورة السورية بمصر. حيث أشار المصرى على ضرورة دعم الحزب لكافة قضايا الوطن العربي والإسلامي ولاسيما القضية السورية التي يعاني شعبها ويلات الحكم المستبد الغاشم من إهدار لكرامة الإنسان كالقتل والتنكيل وهتك العرض وأن الإصلاحات التي قدمها النظام السوري إصلاحات سطحية المقصود بها تضليل الشعب ، و أن هناك مجازر حقيقية ترتكب في سوريا”، مؤكدا أن “القضية أخلاقية قبل كل شيء”. وأن النظام السوري مجرم بحق شعبه و أن إطلاق عشرات العناصر من “القاعدة” من سجون النظام السوري في هذا الوقت بالذات هو “محاولة من النظام لإيجاد فزّاعة للعالم اسمها الخطر الإسلامي”. وأن معظم القوى الدولية على مستوى الشرق تدعم بقاء النظام السوري”. ومن جانبه أكد النائب محمد مسعد عن حزب الحرية والعدالة على صبر الشعب السوري وترقبه للنصر وعدم استعجالها له ضاربا مثلا بالثورة المصرية والتي أنجزت ثورتها سريعا وهي تعاني الآن تدخل يد الفساد في جميع شؤنها لإفسادها مشيرا إلى أن مصر وسوريا هما جناحي الوطن العربي وتربطهم علاقات قوية ووحده قديمة. أما الدكتور محمد خير عبدالهادي رئيس لجنة العلاقات العامة لتنسيقية الثورة السورية بمصر أوضح أن دعم الأشقاء العرب لثورة سوريا واجب حتى تتحرر سوريا من بطش بشار وأعاونه ولكي يعم الخير علي باقي الدول العربية لتتحرر من بطش الحكام المتجبرين والمتغطرسين علي كراسيهم وأكد علي أن هناك خطط لتفتيت الشعب السوري نابع من إيران لنشر التشيع في الوطن العربي وأشار إلى أن النظام السوري واجه التظاهر السلمي بالقمع والاباده. وفى نهاية المؤتمر أكدت الدكتورة مريم احمد راتب رئيسة اللجنة الاجتماعية لتنسيقية الثورة السورية بمصر أن الثورة استطاعت أن تحى ما أراد النظام أن يميتة في قلوب شباب سوري وطالبت بدعم الجيش الحر لنصرة القضية وأكدت أن أهل سوريا يصبرون علي الجوع ولكن لا يصبرون علي انتهاك الحرمات.