شهد نفق الشهيد احمد حمدي الرابط بين شبه جزيرة سيناء ومحافظات مصر إجراءات أمنية مشددة لم يسبق لها مثيل حيث قامت الأجهزة الأمنية بالنفق بعمليات تفتيش دقيق لكل الركاب القادمين إلى شبه جزيرة سيناء من خلال فحص الهويات سواء مصريين او أجانب وتطور الأمر إلى قيام الأجهزة الأمنية بتفتيش بعض المشتبه بهم و أخذ بصماتهم في سابقة فريدة من نوعها. وأكدت قيادة أمنية بالنفق رفضت الإفصاح عن اسمها أن هذه الإجراءات الأمنية هدفها البحث عن هاربين وبعض المتورطين في حوادث الإرهاب بشمال سيناء من خلال مطابقة البصمات وأضاف أيضا أن هذه الإجراءات إحترازية لعدم تسلل أي عناصر تخريبية إلى جنوبسيناء وتكررت نفس الإجراءات الأمنية في جميع أكمنة جنوبسيناء بداية من طابا و حتى رأس سدر حيث شهدت تشديدات أمنية لم يسبق لها مثيل أيضا وتم فحص هويات عدد كبير من القادمين لجنوبسيناء بحثا عن مطلوبين . ويقوم غدا الأثنين الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بزيارة لمحافظة جنوبسيناء هي الأولى بعد توليه منصب وزير الدفاع ومن المقرر أن يعقد إجتماعا مع مشايخ وعقلاء البدو بشرم الشيخ لبحث مطالب أهالي جنوبسيناء وحل مشاكلهم. وكان قد عقد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء إجتماع مغلق مع رؤساء المدن ومديري العموم بالمحافظة لمناقشة أفكارهم ومطالب المواطنين للتنمية بجنوبسيناء التي سوف يتم طرحها على وزير الدفاع خلال اللقاء غدا الأثنين. كما رفضت الشئون المعنوية بوزارة الدفاع حضور الصحفيين والأعلامين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء لقاء وزير الدفاع حيث تقوم الشئون المعنوية بأرسال بيان صحفي للصحف والفضائيات. وقال الشيخ خليل إبراهيم خليل أحد مشايخ البدو المدعو للقاء وزير الدفاع أن الموضوعات والمطالب التي سوف يناقشها مشايخ البدو مع وزير الدفاع هي إستقرار الأمن في جنوبسيناء حتى تنعم المحافظة بالإستثمارات السياحية وأشار إبراهيم أن البدو سوف يطالبوا تنمية وتعمير سيناء ومنح مشروعات لأهالي سيناء حيث أن التنمية وإستيطان البشر هما خط الدفاع الأول عن سيناء وأوضح إبراهيم أنه لابد أن يمنح أهالي سيناء حقوقهم التي إنتظروها عقود طويلة.