وجهت منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، يوم الاثنين، الاتهام لقوات الأمن الإسرائيلية باستخدام القوة المفرطة في القبض على القاصرين الفلسطينيين وفي استجوابهم في الضفة الغربيةالمحتلة والقدس الشرقية. وتقول المنظمة إن القبض على الشباب قد تصاعد منذ أكتوبر 2015 عندما اندلعت أعمال عنف أدت إلى مقتل أكثر من 200 فلسطيني و28 إسرائيلي حتى الآن، حسبما أفادت بي بي سي عربية. ونشرت المنظمة أرقامًا نشرتها جماعة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيليم" تظهر إن 406 قاصر فلسطيني، تقل أعمارهم عن 18 عامًا، ألقى القبض عليهم في شهر يناير، "كمعتقلين وسجناء أمنيين"، مقارنة ب 183 في ينايرعام 2015. وأشارت المنظمة في بيانًا لها إلى أن المقابلات مع الأطفال الذين اُحتجزوا، ومشاهد الفيديو، وتقارير المحامين تظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية تستخدم القوة غير الضرورية في القبض على الأطفال واعتقالهم، وضربهم في بعض الأحيان واحتجازهم في ظروف غير آمنه وظروف مؤذية. وقالت مديرة المنظمة للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية "لا يجوز للشرطة استخدام الصراخ، والتهديد، والضرب في معاملة الأطفال أو للحصول على معلومات منهم. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية مكي روزنفيلد إن التقرير "ليس دقيقًا ومضلل".