أعلن حزب الله اللبناني مقتل سمير القنطار، أحد قادة حزب الله ، في غارة صاروخية استهدفت منطقة جرمانا في العاصمة السورية، والتي تعرضت لقصف صاروخي فجر اليوم الأحد. وأضاف "حزب الله" في بيانه الذي نقلته "BBC :"أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق مما أدى إلى إستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين. ورحب وزير إسرائيلي بمقتل القنطار. غير أن يؤوف غلانت، وزير البناء والإسكان، لم يؤكد إعلان حزب الله بأن إسرائيل شنت الهجوم الذي قال الحزب إن القنطار قتل فيه. وقال غلانت في تصريحات لراديو إسرائيل "أنه لأمر طيب ألا يكون أناس مثل سمير القنطار جزء من عالمنا." وردا على سؤال ،عما إذا كان إسرائيل هي التي نفذت الغارة على دمشق قال الوزير "لا أؤكد أو أنفي أي شئ له علاقة بهذا الأمر." وقالت وسائل إعلام سورية، إن "جماعات إرهابية" هي التي نفذت الهجوم بعدد من الصواريخ. ونعت قوات الدفاع الوطني في جرمانا القنطار، باعتباره أحد قادتها، على صفحتها في فيسبوك، حسب رويترز، وتعد القوات جزء من تجمع كبير للميليشيات المنضوية تحت قيادة الجيش السوري.