حثت الأممالمتحدة المشرعين الليبيين الذين وقعوا اقتراحًا منفصلًا للسلام على دعم الاتفاق الذي تدعمه الأممالمتحدة بين الأطراف المتحاربة في البلاد، قائلة إن الخلافات المتبقية يمكن العمل عليها بعد توقيع الاتفاق. وبعد عام من المفاوضات اقترحت الأممالمتحدة اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا إحداها في طرابلس والأخرى المعترف بها دوليًا في الشرق. ولكل حكومة برلمان خاص بها. وتدعم قوى غربية مقترح الأممالمتحدة كحل وحيد للصراع الذي أعطى لمتشددي تنظيم داعش موطئ قدم في البلد المنتج للنفط. وبحسب رويترز قبل معتدلون من الجانبين اقتراح الأممالمتحدة لكن متشددين يقاومون التوصل لأي اتفاق ينهي الصراع بعد 4 سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي. وأعلنت مجموعة من المشرعين من المؤتمر الوطني العام في طرابلس ومجلس النواب المعترف به دوليًا خلال مطلع الأسبوع في تونس اتفاقا منفصلا دون مشاركة الأممالمتحدة وقالوا إنهم سيطرحون هذا الاتفاق للتصويت في كلا البرلمانيين. وقال مبعوث الأممالمتحدة مارتن كوبلر في بيان صدر في وقت متأخر يوم الاثنين "أدعو كل من لا يزالون يعارضون إلى الانضمام للأغلبية… المسائل المتبقية يمكن التعامل معها بعد تشكيل الحكومة الجديدة.