أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم بياناً حول تصريحات الدكتور ” هشام قنديل ” رئيس الوزراء فيما يتعلق بأزمة الكهرباء جاء فيه ” تستنكر الجبهة ما جاءت به تصريحات رئيس الوزراء والتى إعتبرتها مخيبة لأمال المصريين والتي طالب من خلالها الشعب المصرى بترشيد إستهلاك الكهرباء والتجمع في غرفة واحدة للحفاظ على الطاقة، متناسياً أن الكهرباء ليست سلعة تموينية تقدمها الدولة للمواطن وإنما خدمة يدفع ثمنها المواطن ويدفع ضريبتها أيضاً . فالتصريح الذى خرج به رئيس وزراء الثورة أشبه بإعلان” قطونيل”, وأن دل فإنما يدل على أن ” قنديل ” يعلن وحكومته عن الفشل الذريع فى إدارة الأزمات والعجز التام عن مواجهتها وإيجاد حلول استرتيجية تليق بدولة مثل مصر تمتلك ثروات متعددة من الممكن تسخيرها لصناعة نهضة حقيقية وريادة فى المنطقة كما يؤكد هذا التصريح الغير مسئول من المسئول عن حقوق هذا الشعب والذى يناشد من خلاله الشعب المصرى بضرورة الرضوخ لمعاناته الحالية ويعده بمعاناة مستقبلية بقوله ” أن ترشيد الكهرباء سيكون إجباريًا العام القادم ” عوضاُ عن وعده بحل للأزمة التى إرتبطت بفترة تولى الرئيس مرسى والتى لم تشهدها مصر طيلة الثلاثون عاماً من حكم المخلوع . ولذلك تطالب الجبهة الرئيس محمد مرسي سرعة التدخل والقضاء على أزمة الكهرباء والمياه والأمن لمواجهة أهم المشاكل التي تخنق حياة المواطن العادي، ونحذر من ضرورة تلاشى ما لا يحمد عقباه نتيجة لتفاقم مثل هذه الأزمات الضرورية فى حياة كل مواطن مصرى” ، و صرح محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم رداُ على تصريحات رئيس وزراء مصر الثورة بقوله ” أن تلك الآملاءات التى جاء بها تصريح ” قنديل ” لا تليق بدولة بحجم مصر كما أن إنقطاع الكهرباء بشكل متكرر سيكلف المواطن البسيط الذى لا يملك تكييفا خسائر فادحة مثل تدمير أجهزته الكهربائية نتيجة عدم توازن الكهرباء وضعفها وإنقطاعها المتكرر مما يزيد من أعبائه فهل ستتكفل الدولة بتلك الخسائر أم ان المسؤلين سيظلوا مكتوفى الأيدى . وتسائل زهران تلك الأموال التى يدفها المواطن فى شكل فاتورة الكهرباء الى أين تذهب ولم لا يتم إنشاء محطات كهرباء جديدة وهل ستتوقف المصانع وترشد إستهلاكها كما توقف مترو الانفاق . كما وجه رسالة الى رئيس الوزراء يناشده فيها بان يكون قدوة للفقراء من هذا الشعب وأن يعيش وأسرته فى غرفة واحدة ويرتدى الملابس القطنية . وإستنكر مصطفى رزق مسؤل المكتب التنفيذى بالجبهة مثل هذه التصريحات التى تذكرنا بعهد ما قبل الثورة من وجود فجوة بين المسئول والمواطن فتصريح رئيس الوزراء يؤكد أنه لا يعلم أن اكثر من 51.3% من المصريين تحت خط الفقر ولا يملكون قوت يومهم لا جهاز تكييف وأكثر كما يظن قنديل.