كتبت – إنجي لطفي قال الكاتب الصحفي خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين، في اتصال هاتفي مع «ONA»، "لم أمارس الشتيمة يومًا وكنت دائما أقف ضدها، موضحاً أن مارس انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين والتعدي عليهم والهجوم عليهم هو وقناة النهار صاحبة الأزمة الأخيرة". وأضاف البلشي :" كنت أتمنى من الكحكي أن يكون متسقاً مع كان يطالب به وأن يرى التجاوزات المهنية التي وصلت إلى حد انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين، ونشر صورهم الخاصة والتي تعد جريمة الجرائم في الصحافة، ويحاسب من يرتكبها اتساقا مع ما كان يطالب به. وتابع البلشي قائلاً: "كنت أطالب بغرامات تناسب الجريمة، وكنت أطالب أن تكون الحياة الخاصة للمواطنين هي الأكثر حماية والأ يفتح الباب للسلطة لتحويل القوانين إلى معاقبة المعارضين فقط، ولذلك فإن نقابة الصحفيين هي التي طالبت بحماية الأعراض وعدم إلغاء الحبس فيما يخص أعراض الأفراد، مضيفاً والآن من يرتكب ذلك هي قناة أستاذ عمرو.. وكل ما أتمناه من البوست أن يلتفت إلى بيته وأن يكون علي قدر ماقاله في المجلس، في إشارة جلسات اللجنة الوطنية للإعلام". وحول اتهام الكحكي له بالتشهير، : " أنا لم أتحدث به طوال الفترة الماضية مطلقًا إلا بعد أن خرج وأعلن عن موقفه بنفسه خلال لقائه مع الزميل خيري رمضان مهاجماً لجنة التشريعات الصحفية ومسفهاً للقضية الأساسية وهي حماية الرأي والتعبير، ومدعياً أن اللجنة كانت تريد الدفاع عن السب والقذف "وهذا غير حقيقي"، واللجنة كانت مهمتها حماية الصحفيين ووضع عقوبات تناسب الجرائم في مواجهة من ينتهكون حياتهم الشخصية ويخوضون في أعراضهم على طريقة قناة النهار والتي دأبت على ممارسة ذلك رغم الانتقادات الموجهة لها دون أن تتوقف إدارتها لوقف هذا العبث. وختم البلشي قائلًا: "عاوز أفكر الأستاذ عمرو..عمري ما شتمت حد..بل أن الشتيمة خرجت من قناته..ولم أسب ولم أقذف وكنت حريصاً على المهنية قدر إمكاني، موضحاً البلشي أن من المهنية ومن انتهك الحياة الشخصية للمواطنين هي قناة النهار وإدارتها التي حمت ذلك ومازالت مصرة علي حمايتها. أن الكاتب الصحفي خالد البلشي، قد انتقد الكحكي، عبر صفحته قائلاً:" ملاحظة بسيطة : في لجنة إعداد التشريعات الصحفية والإعلامية كان أحد الذين يتبنون بشدة تغليظ العقوبات والغرامات في قضايا النشر والمخالفات المهنية للاعلام هو عمرو الكحكي مدير شبكة النهار التي تبث برنامج ريهام سعيد، والتي صمتت طوال الفترة الماضية عن كل جرائمها المهنية .. كان الكحكي يدافع بقوة عن ضرورة وجود عقاب رادع وغرامات بمئات الآلاف وكان موقفه من إلغاء الحبس ملتبس بالنسبة للكثيرين.. موقف القناة من البرنامج حتى الآن يكشف أن هدف عمرو من وضع عقوبات رادعة كان مقصودا به شيء آخر غير الجرائم المهنية التي تستهدف المواطنيين العاديين والتي تصر القناة على رعايتها وحمايتها .. أتمنى ألا يكون الهدف الرئيسي ل عمرو هو سجن ومعاقبة المعارضين فقط". وأكد الكحكي إن التهاون في الغرامات على المخالفين يسمح بارتكاب هذة الخروقات دون عقاب، ووجه حديثه إلى البلشي: "لم أذكر أسمك في التهاون فشهرت بي، لهذا أطلب الردع للمخالفين والمتهاونين".