شهد اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، احتفال القوات المسلحة بمناسبة الذكرى ال 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والذي نظمه مكتب شئون القبائل التابع لفرع المخابرات الحربية بأسوان، بحضور اللواء عُمر ناصر، مدير أمن أسوان، والعقيد أشرف ماهر، مدير قطاع أسوان العسكري نائبًا عن اللواء يحيى الحميلي، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان، والعميد محمد عزمي، مدير مكتب المخابرات العامة، والعميد طلعت عبدالعزيز، مدير مكتب المخابرات الحربية، والعقيد محمد فهمي، رئيس مكاتب شئون القبائل، والمهندس محمد مصطفى، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد عاطف، القائم بأعمال السكرتير المساعد، والشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، ونيافة الأنبا هدرا مطران أسوان، بجانب قيادات وعواقل وأجاويد القبائل الأسوانية. وأكد "يسري"، في كلمته على أن القوات المسلحة، هي مدرسة الوطنية المصرية التي تثبت دائمًا في اللحظات التاريخية الصعبة انحيازها الكامل لشعبها العظيم مهما كانت التحديات والضغوط والصراعات السياسية داخليًا وخارجيًا لإعلاء المصالح العليا للبلاد، مضيفًا أن اهتمام القوات المسلحة بهذا النهج، يعكس مدى إهتمام الدولة بالترابط والتلاحم بين القبائل العربية، وخاصةً العبابدة والبشارية لأنهم شركاء في التضحية والتنمية والنماء مع مواجهة التحديات والصعاب، لافتًا إلى أنهم الدرع الواقي وخط الدفاع الأول لحماية تراب الوطن من خلال تأمين حدودنا الجنوبية بكل عزيمة وصلابة أمام أي مخاطر تهدد الأمن القومي وسلامة واستقرارالمجتمع المصري، ليكون انتصار أكتوبر علامة بارزة، وحدثًا خالدًا في ذاكرة الوطن ووجدانه نحتفل به جيلًا بعد جيل، وتجسيدًا حيًا للولاء والانتماء لمصر وشعبها العظيم، والذي سيظل أبد الدهر يلتف حول رايتها بالعزة والكرامة. وأكد عبدالمجيد عثمان، شيخ مشايخ العبابدة، على أن جميع القبائل العربية تقف على قلب رجل واحد خلف قواتها المسلحة للقضاء على الإرهاب الأسود، وحربها الضروس ضد أنيابه في سيناء، وفي كل مكان يحاول أن يطوله، مشيرًا إلى أن هناك يقظة كاملة من القبائل العربية لمحاولات اختراق الحدود أو المساس بأمن البلاد، وهناك تنسيق كامل مع قواتنا المسلحة للحفاظ على وحدة وسلامة وطننا الغالي، فيما أشاد نصر كرار، شيخ مشايخ البشارية بدور القوات المسلحة في تقديم الخدمات والرعاية الكاملة لأبناء العبابدة والبشارية في الصحراء الشرقية مع تحقيق التواصل في جميع مجالات التنمية .