اعتبر الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب السابق”الصمت عن الأحداث الطائفية في دهشور وغيرها كارثة”، وقال إن “الاعتماد على الحلول الأمنية فقط لن يذهب بنا بعيدًا”. وقال حمزاوي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى ”تويتر” اليوم الخميس إن رئيس الجمهورية يحتاج لأجهزة إنذار مبكر، للتعامل مع التوترات الطائفية والعنف الذي تنتجه. وأكد حمزاوي أن الحلول الأمنية لا تكفي، ولا المجالس العرفية، وأشار أن “هناك لجنة قائمة اسمها لجنة العدالة الوطنية، منسقها كان الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، ووضعت تصورا لأجهزة الإنذار المبكر، فلتسمح لها بالعمل”. وجاءت أحداث دهشور نتيجة مشاجرة طائفية بقرية دهشور الخميس الماضي بين مكوجي مسيحي”، و”زبون مسلم”، على “قميص محروق”، ونتج عن الأحداث وفاة “معاذ حسب الله” أمس، الذي كان يعالج بمستشفى الحلمية العسكري من حروق نتيجة سقوط زجاجة مولوتوف عليه.