قال أقارب 13 عاملًا مصريًا من أبناء قرية الشيخ مسعود التابعة لمركز العدوة شمال غربي المنيا، إن سائق ليبي قام بإخفاء جوازات سفرهم وهرب بها، أثناء قيامه بتوصليهم إلي مدينة مصراته الليبية، وجاري البحث عنه وتحديد مكانه، مما دفع كتيبة فجر ليبيا إلى احتجاز أبنائهم، لحين الإطلاع علي جوازات سفرهم، ونفوا بشكل قاطع تعرض أبنائهم للخطف، مشددين علي عدم تصعيد الموقف حفاظاً علي سلامة أبنائهم. وقالوا إن هناك اتصالات مكثفة تجري بكتيبة فجر ليبيا للإفراج عن أبنائهم بعد التوصل للسائق الذي أخفي جوازاتهم في محاولة منه للضغط عليهم لدفع مبالع مالية قدرها 500 دولار عن كل واحد مقابل تسليمهم جوازات السفر، ومن المحتمل إن يتم إخلاء سبيلهم، مساء غدًا الخميس. وأشار أحد أقارب المحتجزين الذي شدد علي عدم ذكر اسم شقيقه حفاظًا علي حياته، إن سائق ليبيى تسبب في احتجازهم بعد إن طلب من كل شخص، دفع مبلغ 500 دولار أمريكي، مقابل استرداد جوازات سفر المحتجزين، وتابع لم نبلغ الخارجية المصرية حتى الأن، ولم نقوم بتحرير بلاغات رسمية لدى السلطات المصرية، حتى يتم التوصل إلى مكان السائق الليبيى المتسبب في واقعة الاحتجاز، موضحًا إن كتيبة فجر ليبيا اشترطت الإطلاع على جوازات سفر المحتجزين، وإلا سيتم استمرار احتجازهم في مدينة مصراتة الليبية.