شهدت صلاة الجمعة التي حضرها الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بمسجد ناصر بالفيوم سوء تنظيم حيث تسبب عدم وجود مكبرات صوت في الساحة المحيطة بالمسجة في وجود خطيبين احدهما داخل المسجد والآخر خارج المسجد خطب في المصلين بعدما لم يتمكنوا من سماع صوت خطيب المسجد وهو ما تسبب في وجود صلاتين احداهما بدات خارج المسجد وانتهت قبل الصلاة داخل المسجد بحوالي نصف ساعة . وحضر الصلاة المهندس أحمد علي احمد محافظ الفيوم ووكلاء الوزارات والتنفيذين بمحافظة الفيوم ، وخلال الخطبة قال الشيخ احمد اليماني امام مسجد ناصر بالفيوم ، أنه لابد ان نتبع أخلاق النبي حتي نشكل قوة ضاربة لأعدائنا والرسول يقول : ” لا تقوقعوا ولا تحسادوا وكونوا اخواناً ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ، وطالب بنبذ الخلافات والعمل والاجتهاد والجد لنخرج بمصر الي بر الأمان. وقال امام مسجد ناصر بالفيوم ، مصر تحتاج منا ان نبذل النفيس والغالي من أجلها ولن يكون هذا الا اذا تحلينا بخلق نبينا محمد فهو أوذي كثيرا ولكنه صبر واحتسب وارسل الله اليه ملك الجبال ليأمره بما يشاء وقال له ان شأت أطبقت عليهم الأخشبين ولكن النبي الكريم رفض العرض الانتقامي وقال لملك الجبال عسي الله ان يخرج منهم من يوحد الله ودعا لقومه وقال اللهم اهدي قومي والتمس لهم العذر عند الله بقوله ” انهم لا يعلمون ” ، وهذا مايجب ان يتحلي به المؤمن وقال لابد ان تكون هذه خلقنا حتي نشكل صفا واحدا ، مضيفاً ان زعيم المنافقين بالمدينة قال الكثير والكثير ضد رسول الله صلي الله عليه وسلم وعند وفاته جاء ابنه الي النبي وكان صحابي وطلب من النبي قميصا يكفن به اباه فخلع النبي قميصه واعطاه له ليكفن أباه به ووقف النبي صلي الله عليه وسلم ليصلي علي راس النفاق واذا بالفاروق عمر وقف بين المتوفي وبين رسول الله وقال له اتصلي علي رأس النفاق فقال له اياك عني ياعمر لقد خيرني الله فاخترت لقد قال لي استغفر لهم او لا تستغفر لهم . وقال الشيخ اليماني، نحن بحاجة الي الاعتصام بحبل الله عز وجل ونبذ الخلافات ، والرسول قال من كظم غيظاً يخيره الله يوم القيامة ليختار من الحور العين من يشاء وقال لابد ان نتلمس تقوي الله تعالي بالعفو عن الناس وقال عندما هزم المسلمون في احدي الغزوات لمخالفة تعليمات الرسول فنزل الرسول عليه الصلاة والسلام الي أرض المعركة يتفقد القتلي فوجد حمزة بن عبد المطلب عم النبي مقتولا وممثل بجثته وأقسم علي القصاص والانتقام من قريش فقال له الله تعالي فان عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به . وقال “اليمانى ” أن عمر الفاروق رضي الله عنه كان يمشي في شوارع المدينة يوما فوقعت عينه علي رجل قوي ممسك بسيف قوي فاستوقفه الفاروق عمر وقال له فسأله عمر من اين انت قال الرجل من اليمامة قال ولماذا جأت فقال الرجل جئت لأقتل محمدا فكبله عمر رضي الله عنه وجاء به الي النبي وعمر ممسك بالسيف ووضعه علي رقبة الرجل فدخل النبي فأخذته الشفقة بالرجل فقال النبي لأصحابه هل قدمتم له طعاما قالوا لا يارسول الله قال اذهبوا واتوا له بطعام من بيتي فأكل الرجل وشرب وبعدها عرض عليه الرسول الاسلام فرفض فما كان من النبي الا ان قال لأصحابه أطلقوا سراحه . وأكمل الشيخ اليماني قائلا، وهنا يكون القول فاذا عفوت فقادرا او مقدرا فلا يستهين بعفوك الجهلاء ،مضيفاً أن هذه الأمثلة لنأخذ منها العظة والعبرة . والتف المواطنون حول الرئيس محمد مرسى عقب تأديته صلاة الجمعة بمسجد ناصر بمدينة الفيوم ، وطالبوه بإلقاء كلمة لهم وهو ما استجاب له الرئيس . وهنأ مرسى المصلين بشهر رمضان وقال انه شهر الرحمة والمغفرة والخير والعتق من النيران وهو فرصة لنتصالح مع الله ومع أنفسنا ونتحاب ونطلب من الله الخير والبركة وأنتم جميعا في القلب وأرجو من الله ان يرزقكم الرحمة في رمضان والعتق من النيران وان يرزقكم الخير والمحبة والقوة والتآلف وأسأل الله ان يعيد علينا رمضان بالخير والبركة والمغفرة وأكد مرسى على أن كل من رفع يده أو قدم مقترحا أو لديه مظلمة فكلنا آذان صاغية لما يقال إن شاء الله ، مضيفاً ، أنه إذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله نحن اليوم نتحرك من أجل وطن نظيف من يوم الجمعة والسبت وباقى الأيام . وتحرك الموكب الرئاسى من أمام ساحة مسجد ناصر ومن المنتظر أن يذهب الرئيس إلى ميدان السواقى ثم الذهاب إلى قرية منشأة عبد الله .