الرئيس السيسي أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه اجتمع مع أسر المختطفين فى ليبيا في وجود السفير محمد أبو بكر سفير مصر في ليبيا، ومدير مكتب الوزير، وأوضح عبد العاطى خلال تواصله مع مؤتمرأسر المختطفين بليبيا اليوم عبر الهاتف ، أنهم أكدوا لهم أن هناك تفاوض مع المشايخ وكانت هناك زيارة من بعض المشايخ لوزارة الخارجية. كما أكد عبد العاطى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى إتصالا لمتابعة الأزمة ولمعرفة تطورات القضية، مشيرا إلى أن الاوضاع غير مستقرة في ليبيا خاصة أنه لا توجد سفارة مصرية هناك أو بعثة مصرية من خلال التفاوض مع المشايخ هذا وكشف صبحي حكيم دميان، والد المختطف عادل صبحي وعم المختطفين جمال وروماني ورأفت مجدي حكيم، خلال المؤتمر الذى عقده أسر المختطفين اليوم ، أنهم اختطفوا في 25 أغسطس 2014، أثناء عودتهم في سيارة 7 راكب من ليبيا بصبحة 3 من أصدقائهم المسلمين، موضحا أن زميلهم حمادة سيد من ساحل سليم كان ساكن معاهم ويعمل معهم في ليبيا هو من أوضح لهم كيف تم اختطافهم. وأضاف أن مسلحين أوقفوهم في طريق العودة وعرفوا أنهم مسيحيين وقاموا باختطافهم وعندما طلب سيد النزول معهم ضربه الملثمون ب"دبشك" البندقية على رأسه، وطلبوا منه أن يكمل طريقه، وكان ذلك في مدخل مدينة سرت الليبية. وقال نادر شكري الناشط القبطي والمتابع للأزمة مع أسر المختطفين ، أن عدد المختطفين المصريين في ليبيا 27 شخص منهم 21 من المنيا،و 4 من أبو تيج بأسيوط و2 من الإسكندرية، وأن 5 منهم اختطفوا في 25 أغسطس الماضي و2 في سبتمبر الماضي و7 في 31 ديسمبر الماضي، و13 في 3 يناير الجاري. وكان مجموعة من أسر المواطنين المصريين المختطفين في ليبيا نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بعودة ذويهم، اليوم أمام مكتب الإعلام للأمم المتحدة بجاردن سيتي، لحث المجتمع الدولي على الاهتمام بالأزمة، ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات منها "ضحايا من أجل لقمة العيش"و"أين المجتمع الدولى من الحادث" و "ضحايا الصراع السياسى" .