حذر مسئولون بالبيت الأبيض أن الصين مازالت تعارض اقتراحا أمريكيا لعقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته للصين التي بدأت اليوم وتستغرق ثلاثة أيام. ونقلت محطة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن أحد كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية أن بكين لم تتخذ قرارا نهائيا بعد في هذا الشأن. وذكرت المحطة الأمريكية أن مسئولا أمريكيا آخر أبلغها أن أوباما ربما يمضي قدما في عقد المؤتمر الصحفي بدون الرئيس الصيني وهو ما قد يضيف مزيدا من الضغوط إلى العلاقات الأمريكيةالصينية المتوترة أصلا بخصوص قضايا حرية الصحافة وحقوق الإنسان بصفة خاصة. كانت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس قد أثارت مسألة التغطية الصحفية مع نظرائها الصينيين خلال الأسابيع التي سبقت زيارة أوباما إلى بكين. وصرحت رايس بأن أوباما سيجري مشاورات صريحة ومفصلة مع الرئيس الصيني .. مشيرة إلى أن الرئيسين سيلقيان بيانات صحفية، غير أن المشكلة لازالت تتركز حول توجيه الصحفيين أسئلة للرئيسين خلال المؤتمر الصحفي. يذكر أن انعقاد مؤتمرات صحفية مشتركة تعتبر تقليدا يتبعه الرؤساء الأمريكيون خلال زياراتهم الخارجية.