قالت سلطنة عمان أن خطر إندلاع حرب بين إيران والغرب يتزايد لكن ما زالت هناك الكثير من الفرص للتفاوض من أجل التوصل الى حل سلمى. ونفت إيران مرارا إتهامات الدول الغربية بأنها تطور قدرات لانتاج أسلحة نووية لكن الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الاوروبى فرضت في الاونة الاخيرة عقوبات صارمة فى محاولة لاقناع طهران بوقف برنامجها النووي . وقال يوسف بن علوى بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية لوكالة رويترز للانباء فى مقر وزارة الخارجية بمسقط “من مصلحة الجانبين الوصول إلى طريق (حل) وسط… نستطيع أن نرى أن التهديد بإندلاع مواجهة عسكرية أكثر إحتمالا وليس ببعيد.” يذكر أن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تدخل العام الماضى لتسهيل عملية الافراج عن أثنين من الامريكيين إحتجزتهما إيران بتهمة التجسس. كما تفاوضت عمان لاطلاق سراح ثلاثة من عمال الاغاثة الفرنسيين احتجزهم رجال قبائل يمنيون رهائن وافرج عنهم فى نوفمبر. وتزايدت التكهنات في الشهور الماضية بأن اسرائيل ربما تشن بدعم من الولاياتالمتحدة أو بدونها ضربة عسكرية وقائية ضد المنشات النووية الايرانية التى ترى اسرائيل انها تمثل تهديدا لوجودها. وجرت محادثات على فترات بين ايران والغرب بشأن برنامجها النووى خلال السنوات الماضية لكن طهران قالت الاسبوع الماضى انها ترحب بعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية مع القوى العالمية الست. وتسببت ايران فى اضطراب اسواق النفط فى اواخر ديسمبر الماضى عندما هددت باغلاق مضيق هرمز الذى تمر منه خمس صادرات النفط العالمية اذا وقع هجوم عسكرى على اراضيها أو على منشاتها النووية.