تحول ميدان بالاس او الشهداء كما اطلق عليه والذي شهد مظاهرات ابناء المنيا منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتي الآن الي مكان لتجميع القمامة ، حيث استغل الاطفال الذين يقومون بجمع القمامة الانفلات الامني وغياب الرقابة في استخدام الميدان لتجميع القمامة وتحميلها الامر الذي اصاب العديد من المواطنيين بالاستياء والمطالبة باحكام الرقابه والنزول الي الشارع من اجل منع هؤلاء من تشويه صورة الميدان بالاضافة الي حالة السخط التي خيمت علي اصحاب المحلات مؤكدين ان تلك القمامه تثير رائحه كريهه وتعوق حركة المرور. وقد اكد المواطنون انه سيتقدمون بشكاوي للواء سراج الدين الروبي بشأن تفعيل دور الرقابه بالوحدة المحليه علي الميادين العامه منعاً لتحولها الي مقالب قمامه خاصة بعد محاولات الاضراب من قبل العاملين في قطاع النظافة من المؤقتين للمطالبه بالتثبيت الامر الذي يؤدي الي نقص اعداد العماله المكلفة بنظافة تلك الميادين . من ناحيه اخري، فقد أعرب المترددين علي مستشفي الامراض الجلدية من المرضي عن استيائهم من الرائحة الكريهة الناتجة عن مقلب القمامة الموجود بجوار المستشفي وأنهم تقدموا باكثر من طلب لنقل ذلك المقلب الي مكان اخر حرصاً علي صحة المواطنيين الا ان الامر ما زال قائما يثير غضب الاهالي .