حاصرت اكوام القمامة قرية صالحجر التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية التى تعد من اكبر قرى المحافظة مساحة وسكانا وكانت عاصمة لمصر الفرعونية فى الاسرة 26. وتقدم عشرات الاهالى بشكاوى جماعية لمحافظ الغربية ووزير البيئة ووزير الصحة لانقاذ سكان القرية من الامراض الخطيرة التى انتشرت بسبب اكوام القمامة التى يتم القاؤها بمنطقة الاثار. واكد جابر الشوربجى، من سكان القرية، ان صالحجر يوجد بها منطقة اثار ويوجد بها نقطة آثار وفجأة تحولت منطقة الاثار الى مقلب قمامة كبير، حيث يتم تجميع القمامة القادمة من القرى المجاورة فى هذه المنطقة، بالاضافة الى قيام جرارات الكسح بالقاء مياه الصرف الصحى بها. واضاف ان القرية يوجد بها مستشفى قروى بالقرب من المنطقة التى يتم القاء القمامة فيها مما تسبب فى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة والفئران التى تهاجم القرية وسط تهاون من مسئولى مجلس مدينة بسيون. واشار شريف فراج الى حجم المعاناة التى يعانيها سكان القرية من اكوام القمامة الموجودة التى اصابت الاطفال بامراض الرئة والصدر والامراض الجلدية بسبب الادخنة المتصاعدة من اكوام القمامة. وطالب اهالى القرية، محافظ الغربية بإيجاد مكان اخر يتم القاء القمامة فيه بعيدا عن المنطقة السكنية بالقرية لانقاذ السكان من الروائح الكريهة والامراض الخطيرة التى انتشرت فى الآونة الاخيرة.