حسمت لجنة المقومات الاساسية بالجمعية التاسيسية حالة الجدل الثائر حول المادة الثانية للدستور بعد جلسات عمل مطوله ..ووافق اعضاء اللجنة على ان تكون صياغتها بالنحو التالى الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية .ومبادى الشريعه الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع .والازهر الشريف هو المرجعية النهائية فى تفسيرها .ولاتباع المسيحية واليهودية الحق فى الاحتكام الى شرائعهم الخاصة فى احوالهم الشخصية .وممارسة شئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية . قال طلعت مرزوق عضو الجمعية “لقد ارضينا كل الفرقاء..السلفيين والليبراليين والمسيحيين “.واشار الى ان اللجنة تجاوزت بهذة المادة شوط كبير لانجاز عملها فى وضع الدستور ,لافتا الى ان السلفيين ارتضوا بنص المادة بعد ان تاكدوا ان الازهر الشريف هو المرجعية الاساسية فى تفسير كلمة “مبادى الشريعه”بدلا من المحكمة الدستوريه ,التى قد تربك البعض فى التفسيرات .وقال “كلمة مبادى تم تفسيرها فى الاعمال التحضيرية التى يتم الاستعانه بها فى الدساتير . فيما اكد ياسر برهامى نائب رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفيه ان هذا التوافق لم يتم باجماع الاعضاء.ولكن جاء بناء على التصويت الذى اتجه اغلبه الى ادخال بعض التعديلات المرضية لجميع الاطراف حول المادة الثانيه .ولقد واقفنا احتراما للاغلبية. وقال محمد عبد السلام مقرر مساعد لجنة المقومات الاساسية ومستشار شيخ الازهر “ان صياغة المادة بهذة الطريقه تعتبر تلبيه لما طلبه شيخ الازهر خلال لقائة باعضاء الدعوة السلفية .وانه تم اضافة تطمينات جديدة لتطبيق الشريعه وكذلك تحقيق مطالب باقى التيارات الاخرى فى المجتمع . شهد الاجتماع العام للجمعية التاسيسية مشاداة بسيطة بين الدكتور محمد عماره والدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية بعد ان اعترض الاخير على ماذكره “عماره “حول التوافق على المادتين الاولى والثانية .وقال “وحيد ” له “من فضلك متقولش نص المادة ,وهذا ما اتفقنا عليه من قبل لان هذة المادة بها تربص “.ورد عليه الدكتور عماره قائلا “هناك لغط شيطانى حول هذة المادة ونود طمانه الناس”.وتدخل المستشار حسام الغريانى للتهدئه . بلغت عدد المقترحات التى وصلت الى لجنة المقترحات والحوار 914 مقترح من الشعب المصرى .وطالبت اللجنة الاحزاب غير الممثلة فى الجمعية التاسيسية ارسال مقترحاتها للجنة لمناقشتها .ستبدا اللجنة برنامج زياراتها الميدانية الى المحافظات مع بداية الاسبوع القادم .