أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان :" الالتزامات العسكرية لفرنسا و التي تؤثر على موازنتها يجب ان تؤخذ في الاعتبار بشكل أكبر من قبل المفوضية الاوروبية " . و طلب فالس- في تصريحات صحفية خلال زيارته اليوم السبت لمدينة "بلوا" الفرنسية- من الشركاء الأوروبيين "احترام فرنسا" في إطار النقاش الذي يدور حول الموازنة الفرنسية لعام 2015 و التي سيتم عرضها على المفوضية الاوروبية. و تابع:" نحن من نقرر الموازنة، ما نطلبه من الأوروبيين هو الأخذ في الاعتبار الحقيقة التي تفرض نفسها علينا للأسف و هي الأزمة التي تضرب اليورو". و أكد فالس ان فرنسا دولة كبرى و انه لا يقبل دروسا عن الادارة الحسنة، مشددا على ان الالتزامات المالية و العسكرية لفرنسا يجب ان تحتل حيز أكبر في التقييم الذي تجريه المفوضي الأوروبية عن الموازنة الفرنسية. يشار الى ان باريس تواجه انتقادات من شركائها الأوروبيين لعدم قيامها بالاصلاحات اللازمة اثناء مهلة العامين التي نالتها سابقاً"و هو ان تخفض العجز في موازنتها الى ما دون السقف الذي حدده الاتحاد الاوروبي وهو 3 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي بحلول نهاية 2013، و منح وزراء الاتحاد باريس عامين اضافيين حتى 2015 بسبب الركود في منطقة اليورو، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها "لن تتمكن من الوفاء بالمستوى المطلوب لعجز الموازنة قبل 2017″.