أسوان انتقد نصر سلامه مدير عام أثار أسوان حالة التراخي الأمني التى تشهدها المناطق الأثرية بأسوان مما ادى الى انتشار ظاهرة الحفر والتنقيب عن الاثار وخاصة بمنطقة غرب أسوان والتى تم العثور فيها علي 16 مومياء و4 توابيت أثرية تركها اللصوص مؤخرا في هذه المنطقة. وأكد اسامة عامر مفتش الاثار بأسوان ان ما يحدث بالمواقع الأثرية يفوق امكانيات شرطة الآثار بأسوان فيجب تكاتف جميع القوي الأمنية لإيقاف التدمير الممنهج للتراث المصري فلا بديل عن الحل الأمني والتواجد الشرطي المكثف وضبط المتسببين فى تلك الجرائم. وأوضح عامر أنه خلال أحداث ثورة 25 يناير وما واكبها من انفلات امني في كافة ربوع مصر كانت منطقة آثار أسوان والنوبة أقل المناطق ضررا الا انه بنهاية عام 2012 وبعد مقتل أحد أبناء قري غرب اسوان النوبية علي يد أحد افراد الشرطة وما أعقبه من انسحاب شرطي وأمني كامل من كافة مناطق غرب أسوان انتشرت أعمال الحفر خلسة والتنقيب والنهب لمناطق اثرية هامة نظرا لعدم التواجد الامني. وأضاف ان أعمال الحفر أدت إلى الكشف عن مقابر اثرية ذات أهمية تاريخية واثرية هامة شمال وجنوب مقابر النبلاء بغرب اسوان بل امتدت التعديات داخل المنطقة الاثرية نفسها ، وسيطر الأهالي لمدة عام كامل علي مقابر أثرية هامة وتم استردادها من خلال جلسات عرفية مع وجهاء غرب أسوان ولكن تم استلام المقابر مخربة بسبب الحفر والتشوين داخل تلك المناطق ومازالت المناطق الأثرية هناك مرتع لحالمي الثراء السريع. وأشار عامر إلى ان منطقة غرب أسوان تعتبر من المناطق الغنية أثريا فتاريخ المنطقة يمتد جذوره بدءا من من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الإسلامية وتحتوي علي العديد من المناطق الآثرية الهامة في تاريخ الحضارة المصرية. كشوف أثرية جديدة بغرب أسوان كشوف أثرية جديدة بغرب أسوان كشوف أثرية جديدة بغرب أسوان