نظم المعهد الملكي للدّراسات الدينيّة بعمان، بالتعاون مع منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية- صباح اليوم ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز العيش المشترك وإدارة الاختلاف"، وذلك في إطار مشروع نشر مضامين رسالة عمان والذي ينفذه المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلامية الاردنية. شارك فى الحضور عددا من الشخصيات منها الدكتور اندريه زكى مدير عام الهيئة ، والدكتور عامر الحافي نائب مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية، أضافة إلى ممثل وزير الأوقاف الأردني. تناول اللقاء عدد من الموضوعات من بينها: دور الاعلام في بناء الوعى – دور الشباب في تعزيز العيش المشترك – حقوق الانسان والمواثيق الدولية – إدارة الاختلاف وحل الصراعات – مهاره تحليل النزاعات– واخيرا مهارات وسياسات التفاوض. وقال الدكتور اندرية ذكى مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية ان عمان واحدة من اهم الوثائق فى مجال الحوار ، وان جلالة الملك عبدالله بن الحسين يقوم بمبادرات مهمة فى هذا المجال ، واضاف مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية ان علاقة الهيئة مع الاردن تعود لسنوات ، وان الهيئة كمؤسسة من المؤسسات المدنية فى علاقة حميمة مع وزارة الاوقاف ، والكنائس ، والائمة. ومن ناحية أخرى قال الدكتور عامر الحافى نائب مدير المعهد الفلكى للدراسات الدينية الأردنية ان رسالة عمان التى اطلقها جلالة الملك عبدالله الثانى بن الحسين تعكس رسالة الاسلام الحقيقية وانها بدعم من وزارة الاوقاف الاردنية ، والاتحاد الاوربى وهناك خطر كبير فى المنطقة ، ونحن امام تحديات واحدة فى لبنان وكوننا عرب ايضا ، وان المجتمعات التى نعيش فيها لها حق علينا. وأضاف اضاف الحافى ان الاسلام والمسيحية بها عمق انسانى كبير ، والتى نفتقده كثيرا فى حياتنا ، ووجه رسالة الى الاقباط بمصر انتم ملح هذا الوطن ، اذا خرجتم من مصر ستفقد سرها وغناها ، وان من يقتل بالطائفية سيقتل باسم أشياء اخرى. وتابع :أن الجهل الدينى تحالف مع الفقر ، والعطلة الفكرية تعاونت مع العطلة الاقتصادية. وأن والجهل عدونا جميعا، وان السيد المسيح قال "لا يعلمون ماذا يفعلون" ، وان الامل فى التغيير والرحمة التى كانت رسالته الاولى.